يطالب سكان حي محمد العيد رضوان المعروف بمازلة والذي خضع لعملية إعادة الهيكلة في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، بإنجاز شبكة التطهير في الجهة العلوية إضافة إلى الربط ببقية الخدمات. السكان قالوا إن انعدام شبكة صرف المياه المستعملة تسبب في تلوث المحيط وتشكل برك تحولت إلى مصدر للروائح الكريهة مع انتشار الحشرات في غياب عملية المعالجة ومكافحة البعوض، وتشتكي نسبة من العائلات من انعدام الربط بالكهرباء والغاز والماء، ما جعلها تستعجل مد الشبكات لتخليصها من المعاناة التي تعيشها منذ سنوات. رئيس بلدية عين عبيد، السيد عبد المالك مجماج، قال للنصر في اتصال هاتفي ، إن الدراسة الخاصة بحي محمد العيد رضوان من المنتظر الانتهاء منها هذا الأسبوع ليتم إثرها إطلاق المناقصات لإسناد أشغالها، وقد رصد المجلس الشعبي البلدي لهذا الغرض أكثر من 5 مليار سنتيم، على أن يتم المشروع على مراحل، جراء الطبيعة الصخرية للعقار الذي يتواجد عليه الحي، كما أكد «المير» أن بعض السكنات الهشة سوف تتم إزالتها لمد مسار الشبكات. وفي سياق آخر، أطلقت بلدية عين عبيد مؤخرا، عملية للقضاء على ثلاث نقاط سوداء تفوح منها روائح كريهة وسط المدينة وكانت موضوع احتجاج التجار الواقعة في نطاق محلاتهم. ونجمت هذه النقاط عن انسداد في قنوات الصرف مما جعل المياه القذرة تتسرب منها إلى الشوارع، فتحولت إلى بؤر لتلوث الهواء وسط الحرارة الشديدة، مع انتشار البعوض، وذلك على مستوى الشارع الرئيسي وسط المدينة بوشوشة لخضر وبن طريفة وكذا المخرج الرئيسي للمدينة المؤدي إلى مفترق الطرق الرئيسي. وتم إسناد عملية تجديد القنوات، لعمال البلدية وكذا الجهات المسيرة لشبكات المياه المستعملة.