قال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية اليوم الأربعاء إن الاحتلال الصهيوني استولى على مساحة كبيرة من الأراضي في قرى جالود و قريوت جنوب محافظة نابلس و ترمسعيا و المغير شمال رام الله. وأضاف دغلس في تصريح للصحافة أن المنطقة المقامة على أراضي المواطنين في قرى قريوت وجالود وترمسعيا والمغير بين رام الله ونابلس تشهد أكبر عملية استيلاء لصالح توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة. وتابع أن الاحتلال أعلن الاستيلاء على أكثر من 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وترمسعيا والمغير وقريوت مضيفا إن ما يحدث ينذر بخطر كبير يلتهم الأراضي من قبل جرافات المستوطنين ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم. من جهة أخرى اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مُشددة من الاحتلال الصهيوني. وقال شهود عيان إن المستوطنين الذين بلغ عددهم العشرات اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته تركزت في المنطقة الشرقية. ويتعرض الأقصى بشكل شبه يومي لاقتحامات من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على فترتين صباحية ومسائية في مُحاولة لفرض أمر واقع عليه ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.