أكد المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، أمس، أن تشغيل محطتي تحويل الكهرباء بالميلية في جيجل، سيتم شهر نوفمبر المقبل وسيسمح بتزويد وتحسين تموين المواطنين والمناطق الصناعية، كما التزم بتقديم التسهيلات والمساهمة في ربط مناطق النشاطات بالطاقة الكهربائية والغازية. وأضاف المسؤول، أن ربط بلديتي جيملة وبودريعة بن ياجيس بالغاز، سيتم خلال شهر نوفمبر المقبل، كما دعا إلى التفكير في تركيبة مالية لربط أربع بلديات جبلية بالغاز، مع التزام سونلغاز بالمشاركة في حدود 35 بالمائة. وخلال إعطائه لمحة عن وضعية القطاع بجيجل، أشار المدير العام، إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء تعتبر جد متقدمة بالولاية، حيث تبلغ 98 بالمائة، وفي الغاز تعدت المعدل الوطني و وصلت إلى حدود 78 بالمئة. أما في ما يتعلق بالاكتفاء بالطاقة الكهربائية على مستوى الولاية، فقال المسؤول، إن القدرة تتعدى 320 ميغافولط أومبير ويتم منها استغلال ما يقارب 60 بالمئة، كما جسدت مشاريع هامة على غرار محطة تحويل الكهرباء 400 220 كيلوفولط بالميلية و التي ستدشن شهر نوفمبر المقبل مع محول بطاقة 220 60 كيلوفولط. وذكر المسؤول، أن نسبة التغطية بالغاز سترتفع قبل نهاية السنة، إذ سيتم ربط بلديتي جيملة و بني ياجيس بالغاز، على أن تنطلق الأشغال خلال عشرة أيام. وفي ما يتعلق ببلديات برج الطهر، إيراقن سويسي وسلمى بن زيادة وأولاد رابح، أكد المدير العام، أن المجمع سيعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية، للبحث عن تركيبة مالية مع العمل بطريقة الدفع بالتقسيط، وفق عقد معين يرضي جميع الأطراف مع تسديد قيمة الأشغال تدريجيا، حيث ستساهم سونلغاز بحوالي 35 بالمئة، وفي ما يتعلق بالبرنامج التكميلي، قال بأن مصالحه بصدد العمل على إكمال المشاريع المختلفة. وتحدث المدير العام عن ربط المستثمرات والمناطق الصناعية بالولاية، و ردا عن الانشغالات المطروحة قال إن الانتهاء من ربط محطة النقل 400 220 بالميلية و محطة النقل 220 60 كيلوفولط بالكهرباء، سيسمح بتموين المنطقة الصناعية وتأمينها وكذا مناطق النشاطات، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة في تزويدها بالطاقة الكهربائية وأن أي مستثمر سيتم ربطه في أقل الآجال الممكنة. وبالنسبة لتموين منطقة النشاطات السطارة، أعطى المسؤول الموافقة على الربط بالكهرباء والغاز وفق الطلب و وضع اتفاقية بين جميع الأطراف، حيث ذكر مدير البناء والتعمير، أنه توجد مشكلة تتعلق بربط منطقة النشاطات أولاد يحيى بالكهرباء والغلاف المتوفر لها يقارب 200 مليون دينار، من أصل 300 مليون دينار، حيث طلب من المدير العام تقديم المساعدة لحل المشكلة و ربط منطقة النشاطات بالطاقة الكهربائية والغازية وكذا البحث عن حلول لتزويد باقي منطقة الصناعة بلارة بالكهرباء. وقد أعطى المدير العام لمجمع سونلغاز، الموافقة على التموين، بعد معاينة الدراسات المتعلقة بها، مع مباشرة الإجراءات للقيام بتزويد منطقة النشاطات سطارة ومنطقة أولاد يحيى خدروش. وأشار المسؤول، إلى الانتهاء من ربط المستثمرات الفلاحية بجيجل قبل نهاية السنة، مؤكدا في سياق الحديث، أنه على المستوى الوطني تم تزويد أزيد من 18 ألف مستثمرة وبأنه يطمح للوصول إلى عدد 30 ألفا قبل نهاية السنة.