مشاريع طاقوية ب 150 مليار دج في جيجل كشفت، أول أمس،الزيارة التفقدية للمدير العام لمجمع سونلغاز لولاية جيجل، وجود برنامج ضخم و كبير مخصص للولاية، يضم عديد المشاريع المتعلقة بالطاقة الكهربائية و الغاز، يتم تجسيدها في الوقت الراهن. و أشار المدير العام لمجمع سونلغاز إلى أن هذه المشاريع، استهلكت مبلغا جد معتبر فاق 150 مليار دينار جزائري، حيث فاقت نسبة التقدم عبر جل مشاريع سونلغاز الموجودة حدود 60 بالمئة، و سيسمح البرنامج ، بتدعيم الولاية بالطاقة الكهربائية، وكذا تزويد المواطنين بالغاز، و أشارت معطيات متحصل عليها، بأن مشروع إنجاز مركز كهربائي 220/60 و60/30 كيلوفولط ، بالمنطقة المحاذية لميناء جن جن،قد خصص له غلاف مالي يقدر ب 2500 مليون دينار، ومن المنتظر الانطلاق في تجسيد المشروع الحيوي، نهاية شهر أكتوبر الحالي،بعدما تم تعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز. حيث أمر المسؤول بضرورة الإسراع في الأشغال، كون المشاريع الاستثمارية المحيطة بالميناء تحتاج إلى طاقة كهربائية إضافية. كما بعثت زيارة المسؤول رسائل تطمينية للمواطنين، حول مشاريع كانت معطلة، سيشرع في إعادة تجسيدها، حيث أشار مدير شركة نقل الغاز بمجمع سونلغاز في رده حول استفسارات مدير الطاقة، عن مصير تعطل بعض المشاريع، بأن تأخر مشروع ربط بلديتي جيملة و بن ياجيس بالغاز الطبيعي عبر منطقة حمالة، راجع إلى نقصان و نفاذ مخزون أنابيب نقل الغاز، وكذا وجود مشاكل مالية، ما تسبب في تأخر مشروع تمرير أنبوب الغاز، وقد قال بأنه قد تم عقد اجتماع مؤخرا، اتفق خلاله على إعادة تجديد عقد مع شركة وطنية لتزويد المشروع بالأنابيب، مشيرا بأن مسافة 15 كلم من المشروع تم إنجازها عبر إقليم ولاية ميلة، كما طمأن المواطنين بالجهة الغربية بأن المشروع الذي تم تعطيله في منطقة سوق الاثنين، قد تم إعادة برمجته منذ شهر، حيث انطلقت أشغال إتمام نقل أنبوب الغاز إلى بعض البلديات الشرقية لولاية بجاية، مما سيسمح في القريب العاجل بتزويد بلدية زيامة منصورية. وتقدر نسبة تزويد المواطنين بالكهرباء عبر كامل تراب الولاية حدود 98 بالمئة، بما يفوق 148 ألف ، أما نسبة التموين بالغاز فقد بلغت 63,22 بالمئة، ما يعني وجود 84 ألف مسكن مربوط بالغاز الطبيعي، و من المنتظر أن ترتفع النسبة إلى حدود 86 بالمئة بعد إكمال البرنامج المسطر لتزويد مساكن بعض الدوائر و السكنات الاجتماعية. ك طويل يجسد قبل الصائفة المقبلة مخطط استعجالي لتدعيم سكان سبع بلديات جبلية بالمياه الشروب كشف، أمس مدير الموارد المائية بجيجل، عن وضع برنامج استعجالي، لتدعيم سكان بعض البلديات الجبلية بالمياه الصالحة للشرب، في انتظار انتهاء الدراسة لتزويد هذه البلديات، انطلاقا من سد تابلوط. وأشار المسؤول بأن الدراسة المعنية، قد تأخذ وقتا، خصوصا و أنها تخص بلديات من ولايتي جيجل و ميلة، ليتقرر بعدها، البحث عن حلول استعجالية، بعد تقديم تعليمات من قبل والي الولاية، لتحسين تزويد المواطنين عبر البلديات المعنية، و قال المتحدث بأنه تم القيام بدراسة أولية، لتدعيم بلديتي الشحنة و وجانة من خلال حفر بئرين، كما تتم في الوقت الراهن، أشغال إنجاز شبكة ربط بلدية تاكسنة، انطلاقا من سد العقرم، كما ستستفيد بلدية الشقفة من إنجاز بئر إضافي، سيسمح برفع الكمية الموجهة نحو سكان البلدية، كما ستٌباشر أشغال لتحسين شبكة الربط بالمياه الصالحة بالشرب بمبلغ فاق 16 مليار سنتيم. و أضاف المسؤول بأنه تم تخصيص مبلغ فاق 130 مليار سنتيم لفائدة بلدية الطاهير، حيث ستتدعم البلدية بالمياه الصالحة للشرب من سد كسير، كما سيتم تجديد شبكة المياه، مما سيسمح بتحسين شروط التزويد عبر البلدية التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة. أما فيما يتعلق بتدعيم بلديتي جيملة و بن ياجيس بالمياه الصالحة للشرب، أوضح المسؤول بأنه تم تقديم مقترح إنشاء محطة لمعالجة المياه بسد تابلوط، حيث تم إعطاء الموافقة للشروع في تجسيد المقترح، لربط سكان البلديتين بالمياه، و أكد المتحدث بدل كافة المجهودات لتدخل المشاريع الخدمة قبل الصائفة المقبلة. كما طمأن سكان البلديات الشرقية بأن مشروع ربط منازلهم بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد بوسيابة، يسير بوتيرة جيدة، و من المنتظر أن يتم الشروع في تزويد المواطنين أواخر سنة 2018.