قال السعيد دردور رأس قائمة الجبهة الوطنية الجزائرية "أفانا" بقسنطينة أن استقالة المنتخبين العشرة جماعيا من الجبهة و المعلن عنها نهار أمس على صفحات الجرائد و منها النصر في صفحتها الثانية لا تؤثر على تشكيلة قائمة الحزب بولاية قسنطينة، و أوضح متصدر قائمة حزب تواتي بقسنطينة و هو عضو بالمجلس البلدي أن المبلغ المالي المطلوب ليس من المترشحين باعتبارهم أفرادا بل المطلوب دفع المبلغ من القائمة كمجموعة و هو مبلغ يتراوح بين 100 و 500 مليون سنتيم حسب عدد مقاعد الولاية و عدد المترشحين على القائمة. دردور فوجيء بوجود اسم الخبير فاروق عبد الكريم على رأس المنتخبين العشرة المستقيلين و الذين رفضوا ما قالوا أنه منطق الشكارة و المزاد العلني الذي ربط الترشيحات بدفع الأموال، لكنه قال ان المعني شارك في الانتخابات التمهيدية التي أجرتها الجبهة الوطنية لاختيار مرشحيها للبرلمان يوم 06 مارس الجاري و قد جاء ترتيبه على قائمة "الأفانا" التمهيدية السادس بحسب عدد الأصوات التي حصل عليها من مناضلي "الأفانا" في تلك الانتخابات التمهيدية. بقية المستقيلين من حزب تواتي قال عنهم رئيس المكتب الولائي أنهم غادروا صفوف الحزب منذ سنوات و لم يدفعوا اشتراكاتهم السنوية منذ سنة 2009 و طبقا للقانون الداخلي للجبهة الوطنية الجزائرية يعتبر هؤلاء المنتخبون الذين لم يحضروا أيضا الجمعيات الولائية للحزب طيلة تلك السنوات مقصيون من صفوف "الأفانا" و قد تمت إحالة ملفاتهم على لجنة الانضباط للحزب التي قامت بالفصل فيها حسب بيان موقع من طرف رئيس المكتب الولائي لحزب موسى تواتي بقسنطينة تلقته النصر أمس.