المطربة القديرة سلوى تكرم بمسقط رأسها بالبليدة قامت مساء أول أمس مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية لمدينة البليدة التابعة لبلدية البليدة و بالتنسيق مع جمعية الأعيان وأهل الاستشارة بتكريم المطربة القديرة سلوى بمسقط رأسها وذلك بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف عيد النصر. وقد جمع هذا الحفل التكريمي بين ألمع نجوم الفن يتقدمهم رفيق الفنانة رابح درياسة وعبد الرحمن جلطي ،مراد جعفري ، عبد القادر شاعو ،سيد علي دزيري والممثل إبراهيم مرزوق وحكيم دكار وغيرهم من نجوم الفن الذين جمعتهم الفنانة سلوى في حفل كبير بقصر صهيب عرف حضورا كبيرا للعائلات البليدية و العاصمية. وقد نشط الحفل المنشط التلفزيوني مراد زيروني الذي أثنى على الفنانة القديرة سلوى الذي قال عنها أنها قدمت فنا متميزا وتركت سجلا ذهبيا في تاريخها لا يستطيع أحدا أن يمحي هذه البصمات التي تركتها أما الفنانة سلوى فقد صرحت عقب تكريمها أن اللسان يعجز عن كل تعبير أمام هذا الحضور الكبير لتكريمها بمناسبة عيد ميلادها وقدمت الشكر لرفيقها في المشوار الفني الذي وصفته بالعدو تارة أخرى وهو الفنان القدير رابح درياسة الذي حضر حفل التكريم . كما حيت الفنانة سلوى رائد الثقافة الجزائرية حبيبي أعمر ،كما عزت عائلة الفنان خليفي أحمد رائد الأغنية الصحراوية الذي وفته المنية يوم الاثنين الماضي ،وقالت الفنانة سلوى أن هذا التكريم هو تكريم لكل الفن الجزائري الأصيل ولكل الجزائر وأضافت أن الجزائر أولا وقبل كل شيء ، كما أظهرت الفنانة مدى تعلقها بمسقط رأسها حي الدويرات وقالت أنها ولدت صدفة بالعاصمة لكن والدتها ولدت" بالدروج" وهي متعلقة كثيرا بمسقط رأسها وتمنت أن يكون تجديد التراث الأندلسي من مدينة الفن والأصالة البليدة وتسلم الرسالة للجيل الجديد الصاعد حتى يكون خير خلف كما قدم بالمناسبة بورتري حول الفنانة بمنزلها بحي دويرات بمدينة البليدة وتحتفظ السيدة سلوى بالعود الخشبي الذي قدمت به كل أغانيها منذ شبابها . كما تحتفظ الفنانة بالشهادات التكريمية التي تحصلت عليها بكل من المغرب وتونس والجزائر ، وعرضت في هذا البورتري للجمهور بعض الأشرطة الفنية والأغاني المشتركة التي جمعتها مع الفنان رابح درياسة كما عرضت مدرسة الإرشاد التي تعلمت بها الفنانة ، وبمناسبة تكريم الفنانة أعلن بهذا الحفل عن إنشاء نادي الفنانين وهو بداية الطريق حسب مدير مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية للاهتمام والرفع من قيمة الفن والفنانين .