نظمت مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية لمدينة البليدة بقصر ''صهيب'' ببلدية ''بني تامو''، أول أمس، حفلا تكريميا خاصا بالمطربة القديرة السيدة سلوى بحضور عدد من كبار الفنانين الجزائريين. وبهذه المناسبة، عدد مدير هذه المؤسسة الثقافية مراد رقيق، في كلمته الافتتاحية، الخصال النبيلة لهذه الفنانة التي اعتبرها نجمة من نجوم الفن الجزائري الأصيل والمتميز، مشيرا إلى أن هذا الحفل ''ما هو سوى عرفان بما قدمته المطربة سلوى من خدمة للفن الجزائري'' و''رد اعتبار'' لهذه الفنانة بعد عطاء ثري وطويل. وقد ولدت المطربة سلوى ''لميتي فطومة'' يوم 19 مارس سنة 1935 وترعرعت بحي ''الدويرات'' الشعبي بوسط مدينة البليدة، وبدأت مسيرتها الفنية في الخمسينيات ضمن المجموعة الصوتية لمدينة الورود، حيث اكتشفت مواهبها. واشتهرت المطربة سلوى بأغانٍ عديدة منها ''يا أولاد الحومة'' و''كيف رايي هملني'' و''الله يوليك الصبر'' و''مبروك عليك الختانة سيدي لوليد''... وغيرها من الأغاني الجميلة. وحضر الحفل كوكبة من الفنانين على غرار مراد جعفري وعبد المجيد مسكود وعبد القادر شاعو ورابح درياسة، إلى جانب السلطات المحلية للولاية.