دخلت إدارة شباب باتنة في سباق مع الزمن لانتداب مهاجم، يملك المواصفات المطلوبة لإعطاء الإضافة المرجوة للقاطرة الأمامية، قبل غلق قائمة الانتدابات الصيفية التي شملت لحد الآن 8 لاعبين جدد، فيما تراجعت عن فكرة استرجاع المدافع صافا مولاي الذي ما زال تحت طائلة العقوبة المسلطة عليه الموسم الماضي بتوقيفه في 10 مباريات استنفذ منها 8 لقاءات، ليستقر بذلك عدد المحتفظ بهم عند 11 لاعبا، منهم 4 مدافعين، 3 ينشطون في وسط الميدان، بالإضافة إلى مهاجمين اثنين وحارسي مرمى. وفي الوقت الذي خسرت الإدارة صفقة مهاجم وداد بوفاريك عبد المالك مفتاحي، رغم إعادة بعثها المفاوضات معه في اليومين الأخيرين، يعتزم الطاقم الفني ترقية ثلاثة وجوه شابة من فئة الرديف لاستكمال القائمة ورفع عدد اللاعبين لهذا الصنف إلى (6)، بعد كل من واشي وبوخديمي وبن ناصر، حيث ينتظر أن يقوم المدرب مواسة بعملية انتقاء في المرحلة الأولى من التحضيرات التي ستعرف مشاركة بعض الشبان، قبل الحسم في الثلاثي الذي سيتم إدماجه مع تركيبة الفريق. إلى ذلك، يراهن الجهاز الفني على الأسبوعين الأولين من التدريبات للرفع من لياقة اللاعبين، قبل الدخول في تربص خارج الولاية، والذي سيكون وبنسبة كبيرة في العاصمة لمدة 10 أيام، تزامنا مع سعي الإدارة لتوفير كل المتطلبات لضمان نجاح التحضيرات التي تعرف بعض التأخر، ومن ثمة تحقيق نسبة معتبرة من الجاهزية، تحسبا لخوض بطولة الموسم المقبل. على صعيد آخر، فشل الرئيس فرحات زغينة في رفع الحجز على رصيد النادي، بعد إصرار الدائنين، خاصة اللاعبين القدامى منهم خرباش وبيطام عبد الرزاق وسالمي والحارس معزوزي على الحصول على أموالهم بالكامل ودون تنازلات، وفقا للقرارات الصادرة عن لجنة المنازعات، ما حال دون رفع قرار المنع من الاستقدامات، ولو أن الإدارة تلقت ضمانات بتأهيل اللاعبين الجدد، شريطة تسوية نسبة 50 بالمائة من مجمل الديون.