فشل رئيس شباب باتنة فرحات زغينة في إقناع اللاعبين القدامى الدائنين بالتنازل على جزء من مستحقاتهم، وذلك في جولة ثانية من المفاوضات أجراها يوم أمس، حيث أصروا على تنفيذ القرارات الصادرة عن لجنة المنازعات، ما حال دون رفع قرار المنع من الانتدابات الصيفية. وإذا كان حسين سالمي، الوحيد الذي أبدى استعداده للتنازل على نسبة 50 بالمائة من مستحقاته، فإن خرباش وداود وبيطام عبد الرزاق والحارس معزوزي قاموا بالحجز على رصيد النادي، مهددين باللجوء إلى الفاف وحتى الفيفا للحصول على أموالهم التي تقارب 3 ملايير. وفي سياق ذي صلة، رفضت السلطات الولائية طلب المساعدة الذي تقدمت به إدارة الشباب لتسوية إشكالية ديون لجنة المنازعات، وذلك بسبب استفادة الكاب من إعانة مالية إستعجالية الموسم الماضي بقيمة 3.6 ملايير، خاصة بهذه القضية، غير أن زغينة فضل إنفاق هذا المبلغ في أمور داخلية أخرى، دون تسديد الديون العالقة. متاعب الشواية لم تقتصر على ديون لجنة المنازعات فحسب، بل امتدت إلى وضعية ملعب سفوحي في ظل النقائص التي يعاني منها، والتي قد تحول دون تأهيله لاحتضان المنافسة الرسمية الموسم المقبل.