مسافرون يعانون بالمحطة الشمالية والمشروع الجديد متوقف تعاني المحطة البرية الاخوة مباركي بقالمة من تراجع كبير في الخدمات منذ حلول فصل الصيف وتحولت أرصفتها الى جحيم حقيقي حيث يقضي مئات المسافرين ساعات طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة ووسط اكوام من النفايات المتجمعة عند زوايا المحطة التي فقدت كل مواصفاتها وأصبحت فضاء للفوضى والصراع المرير بين اصحاب الحافلات وقال مسافرون بأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل انعدام المياه والواقيات مؤكدين بأن الشجيرات الصغيرة المتواجدة ببعض الأرصفة لم تعد قادرة على حماية المسنين والأطفال من أشعة الشمس الحارقة. وقد أدى خروج العديد من الحافلات ومغادرتها للخطوط بحجة الأعطاب أو الرحلات نحو الشواطئ الى تفاقم الوضع أكثر حيث مئات المسافرين عالقين بالمحطة لساعات طويلة وسط ظروف مناخية صعبة. وبالرغم من استفادة الولاية من محطة برية متطورة منذ أكثر من سنتين الا أن المشروع دخل مرحلة الركود والتوقف التام منذ نحو سنة تقريبا لأسباب يعتقد بأنها تقنية بالنظر الى موقع المشروع المتواجد قرب المجرى القديم لوادي السخون العابر للمدينة وقد تحولت ورشة الانجاز الى مكان مهجور بعد توقف الأشغال. وفي ظل الوضع الراهن طالب المسافرون بتدخل مصالح البلدية لتنظيف المحطة وتوفير الخدمات الضرورية والقضاء على مظاهر الفوضى التي تشهدها المحطة وتبقى مصالح الأمن الجهة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها هناك من خلال التواجد الدائم وتقديم المساعدات الممكنة للمسافرين.