باشر مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة رحلة البحث عن بدائل العناصر التي غادرت البطولة المحلية هذه الصائفة، وفضلت الوجهة الخارجية سواء عبر البطولات العربية أو الأوروبية، في صورة بن بوعلي المنضم إلى نادي شارل لوروا البلجيكي، والملتحق بصفوف الترجي التونسي بن عياد، إلى جانب كل من بن سايح الذي فضل الوجهة السعودية وبوزوك المنضم إلى نادي الرجاء البيضاوي. ومن خلال إلقاء نظرة أولوية على قائمة العناصر المغادرة، فإن غالبيتها تنشط على مستوى الخط الأمامي، ما سيجبر بوقرة على إعادة النظر في تركيبة التشكيلة التي يعول عليها لدخول غمار بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها الجزائر مطلع السنة الجديدة، الأمر الذي جعله رفقة أعضاء طاقمه يسجلون حضورهم بملعب 20 أوت بالعاصمة لمعاينة لاعبي شباب بلوزداد بالدرجة الأولى، على اعتبار أن المنافس هلال شلغوم العيد دخل لقاء تدشين الموسم بتشكيلة جلها من عناصر الرديف، بسبب التأخر في ضبط الأمور الإدارية وتأهيل اللاعبين في آخر يوم من الميركاتو. وكما هو معلوم، عرفت البطولة الوطنية هذا الموسم، عودة بعض العناصر التي خاضت تجارب في الخارج في صورة بوالصوف ولعوافي وحلايمية، إضافة إلى لاعبين يخوضون أول موسم لهم في البطولة المحترفة، بعد عدة تجارب في أوروبا، مثلما هو الحال بالنسبة لمهاجم باستيا الفرنسي السابق إدريس سعدي، الذي شارك أساسيا مع بطل الموسم المنقضي، غير أنه لم يصل بعد إلى مستواه، بدليل تعرضه لانتقادات من طرف أبناء العقيبة. واللافت للانتباه، أن بوقرة لن يجد صعوبات في تحديد قائمة المدافعين، بالنظر إلى توفر الخيارات، في ظل عودة لاعبين أمثال حلايمية ولعوافي ومصمودي وعبد اللاوي. يحدث هذا، في الوقت الذي سيواصل بوقرة وأعضاء طاقمه معاينة لاعبي البطولة، إلى غاية موعد انطلاق التربص القادم، والمبرمج نهاية شهر سبتمبر المقبل، والذي على ضوئه ستتضح بنسبة كبيرة معالم التشكيلة التي سيدخل بها «الشان»، مثلما صرح به «الماجيك» مؤخرا، عندما قال:»معالم التشكيلة يمكن التعرف عليها بدءا من تربص سبتمبر المقبل». جدير بالذكر، أن بوقرة تعرض لانتقادات من أنصار عديد الفرق، بسبب اكتفائه بمتابعة المباريات التي تجرى في ملاعب العاصمة.