شهدت بلدية الماء الأبيض بولاية تبسة، نهاية الأسبوع، عملية تطوعية للنظافة، حملت شعار» مواطن واع .. محيط نظيف «، استهدفت حي 124 سكنا و شملت تطهير الوادي المحاذي له و رفع أطنان من الأتربة و النفايات المنزلية و الصلبة و الردوم و مخلفات البناء . العملية المتواصلة، نفّذت تحت إشراف ميداني لرئيس الدائرة "وليد ناجي"، بمرافقة أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لبلدية الماء الأبيض و شارك فيها مصنع الإسمنت و مؤسسة كوسيدار، مقاولة هوّام و حظيرة البلدية بمختلف المعدات و الوسائل. كما عرفت بلدية الشريعة، عملية تنظيف و تطهير لقنوات الصرف الصحي لأحياء حركات بوزيان، مخلوف، هنشير عجلة، طريق الضلعة، علي بن لعبيدي و التي جرت في ظروف حسنة و بمتابعة من طرف رئيس البلدية بالنيابة و رئيس الدائرة و بالنسبة لحي "طريق الضلعة" و حي "علي بن لعبيدي" و رغم بذل مجهودات كبيرة من طرف رئيس بلدية الشريعة بالنيابة رفقة السلطات المحلية، فإن العمل سيتواصل لإزالة كل العوائق في هذا الشأن.و باشرت مصالح بلديتي صفصاف الوسرى و أم علي بدورها، برنامجها الدوري المتعلق بالمحافظة على نظافة المحيط، من خلال عمليات تنظيف واسعة شملت العديد من الأحياء و الشوارع و الطرقات الرئيسية، من جمع الأوساخ و نزع و رفع الحشائش و الأشواك مع رفع النفايات المنزلية من الأماكن المخصصة لها و بصفة مستمرة و كذا رفع الأتربة و بقايا النفايات بمختلف أنواعها المتواجدة على مستوى أحياء و شوارع إقليم بلديتي الدائرة، كما شملت العملية تنظيف و تسريح البالوعات و مسار المجاري المائية التي تعرف انسدادا و تطهير الأودية و الشعب المائية من القمامات المنزلية، الأعشاب و الأوحال تجنبا للفيضانات إلى جانب تنظيف و ترتيب حظائر البلديات.حملات التنظيف التي تعرفها بعض البلديات، جاءت استجابة لدعوات أطلقها والي الولاية، تقضي بمباشرة حملات واسعة لتحسين الوضع البيئي و تنظيف المحيط و القضاء على النقاط السوداء و تطهير الأودية و تنقية المجاري المائية و البالوعات عبر كامل بلديات إقليم الولاية، تحسبا لمجابهة أخطار الفيضانات. الوالي و في لقاء سابق مع رؤساء البلديات و الدوائر، أرجع تردي الوضع البيئي بعاصمة الولاية و بلدياتها 28، إلى جملة من الأسباب و العوامل، أهمها غياب التنسيق بين المصالح ذات الصلة و ضعف التواصل مع المواطن لحثه على أداء دوره، موصيا بتحديد المسؤوليات و إعطاء البعد الشعبي للمبادرات، مطالبا بإطلاق حملات للتحسيس و التوعية بمخاطر التلوث البيئي عبر وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي و المؤسسات المسجدية.و أوضح المسؤول، أن الجهود جميعها يجب أن تنصب حول تنظيف المحيط و تجنيب الولاية خطر الفيضانات التي تنجم معظمها عن انسداد الأودية و البالوعات بالنفايات و مخلفات البناء و الردوم.