باشرت المقاطعات الإدارية التابعة لولاية الجزائر العاصمة تحسبا لفصل الخريف عمليات تهيئة الوديان وتنقية البالوعات وصيانتها وترميم الحفر وإصلاح الطرقات، لاجتناب حدوث أي كوارث وفيضانات أو انزلاقات بفعل تهاطل الأمطار. في إطار الوقاية من أخطار الفيضانات الموسمية وتحت إشراف عبد الرحمان دحيمي الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش، انطلقت عملية تنظيف القنوات والبالوعات ورفع الردوم المتواجدة بأحياء وطرق بلديات المقاطعة الإدارية، العملية تتمّ بمساهمة مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر ومؤسسة اسروت وحدة الحراش. وتواصل فرق المؤسسة العمومية الولائية أسروت على مستوى إقليم بلديات المقاطعة الإدارية لزرالدة العمل بصفة يومية، بعمليات تنظيف تشمل رفع النفايات الصلبة، الكنس وتنظيف البالوعات. كما باشر أعوان القسم الفرعي للأشغال العمومية لبئر مراد رايس، عمليات تنقية وتنظيف البالوعات ومجاري مياه الأمطار، وذلك على مستوى الأنفاق المتواجدة عبر إقليم المقاطعة الإدارية، وهذا تحسبا لأي طارئ ينجم عن التقلبات الجوية وتحسبا لأي طارئ قد ينجم عن التقلبات الجوية والتغيرات المناخية. وأقدم أعوان القسم الفرعي للأشغال العمومية بنفس المقاطعة على عملية تنقية وتنظيف البالوعات ومجاري مياه الأمطار من مختلف أنواع النفايات التي تعيق حركة المياه، وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 01. وقام أعوان وحدة اسروت «بئر مراد رايس» بحملات مكثفة خلال هذا الأسبوع شملت عمليات تنقية وتطهير البالوعات، مجاري مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار على مستوى عدة نقاط بأقاليم البلديات الخمسة للمقاطعة الإدارية. وشرعت البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية حسين داي، في حملة واسعة لتهيئة وتطهير الممرات والشوارع الرئيسة، عن طريق تنقية قنوات الصرف الصحي والمجاري المائية والبالوعات، تحسبا لفصل الخريف الذي غالبا ما تسجل فيه فيضانات بسبب انسداد أغلب هذه القنوات ما قد يؤثر سلبا على المحيط. وتواصل مؤسسة الأشغال العمومية عمليات تنقية مجاري المياه بمختلف الطرقات السريعة والوطنية والولائية المتواجدة على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية لحسين داي. من جانبها انطلقت المصالح المعنية بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة ووحدة «اسروت» في عمليات تنقية البالوعات وتنظيفها من الرواسب وصيانتها لضمان فاعليتها في تصريف المياه. هذه العمليات تدخل في إطار الإجراءات الاستباقية للوقاية من خطر الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية التي تشهدها فترة نهاية فصل الصيف. وبالمقاطعة الإدارية لسيدي محمد باشرت أعوان النظافة والتطهير عمليات صيانة وتنقية شبكات الصرف الصحي، البالوعات، المجاري المائية ومختلف القنوات للوقاية من أخطار الفياضانات الناجمة عن التقلبات الجوية. نفس العمليات انطلقت بلديات المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، حيث شرعت وحدة اكسترانت في تنقية وتنظيف وتطهير المناطق المعرضة لخير الفياضانات بإقليم المقاطعة. ولإنجاح حملات تنقية البالوعات سخّرت مصالح التطهير بالمقاطعات الإدارية إمكانيات مادية معتبرة، تمثلت في توفير عربات تنظيف الأرصفة وشاحنات رفع النفايات والردوم على مستوى الشوارع والطرق، بعد أن جمعها من طرف الأعوان كمرحلة أولية في أكياس كبيرة ليتم نقلها فيما بعد إلى المكان المخصّص لها. وقد استحسن سكان العاصمة هذه الإجراءات التي من شأنها أن تقلّل من خطر الفيضانات والسيول الجارفة التي تتشكل بمجرد تساقط القطرات الأولى من الأمطار، بسبب مشكل انسداد البالوعات والمجاري المائية وعدم تنقيتها، وهو المشكل الذي تعرفه جميع أحياء وطرقات العاصمة، ما أدى بالمواطنين المطالبة في كل مرة بضرورة برمجة حملات تنظيف خلال فصل الصيف من أجل تفادي تكرار المشكل في كل سنة.