عمارة بن يونس يدعو للمشاركة بقوة "لقطع الطريق أمام الإسلاميين والتزوير" دعا صبيحة أمس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، المواطنين إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع كونها الوسيلة الوحيدة حسب تعبيره لضمان شفافية التشريعيات و"قطع الطريق أمام التيار الإسلامي والمتطرفين". كما دعا المتحدث أيضا إلى قيام التحالفات بين أحزاب التيار الديمقراطي والجمهوري "لضمان قيام جمهورية ثانية"، ووصف بن عمارة في حديثه لإذاعة جرجرة المحلية بتيزي وزو، تشريعيات 10 ماي المقبل بالتاريخية على اعتبار أنها جاءت حسبه بعد استرجاع الأمن والخروج من العشرية السوداء التي اتهم الفيس المحل بالمسؤولية عنها، وتخوّف الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية من خطر صعود التيار الإسلامي إلى الحكم في حالة عزوف المواطنين ومقاطعتهم الانتخابات . كما هاجم المتحدث "التحالف الأخضر" وقال أنه يهتم بتحقيق نتائج جيدة في التشريعيات "دون النظر إلى المشاكل التي يتخبّط فيها الجزائريون"، معتبرا أن المشاركة القوية هي "الوسيلة المثالية للوقوف في وجه التزوير والمزورين"، كما رحّب من جهة أخرى باستقدام 500 مراقب أجنبي إلا أنه اعتبر أن الإجراء غير كاف، ودعا بالمناسبة إلى قيام تحالفات بين الأحزاب كإجراء آخر لمنع التزوير، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي حزب أن يتوفر على 60 ألف مناضل للإشراف على مراقبة الانتخابات في 60 ألف مكتب ومركز الموزعة عبر 1548 بلدية عبر التراب الوطني . بن يونس لم يستبعد قيام تحالفات بعد الانتخابات بين الأحزاب الديمقراطية لأنه يظن أن لا أحد يتحصّل على الأغلبية. كما اتهم الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال متهما إياها بالمساس بالسيادة الوطنية من خلال دعوتها إلى التدخل الأجنبي لتشكيل لجنة تحقيق أجنبية في مأساة الإرهاب.