البابية تنهار في 20 أوت - ملعب 20أوت – أرضية حسنة – طقس غائم – تنظيم محكم – جمهور قليل – تحكيم للثلاثي زروقي – عياد – هلال - الحكم الرابع ميال الإنذارات: بن طالب – طيايبة (المولودية) الأهداف: بلخضر (د19 )للمولودية أوحدة (د42) زنو (د60) درارجة (د72) للنصرية التشكيلتان ن.حسين داي : غول – بلعمري (خيثر) عباس – مرباح – بن دبكة – بوسعيد – علاق – درارجة (ماضي) حفيظ (بن يحيى) أوحدة – زنو. المدرب: مرزقان م. العلمة: برفان – بوزيد – رنان – برشيش – سعافي – دغيش- بن طالب – همامي (غربي) ديارا (طيايبة) قادري (دوادي) بلخضر المدرب: مجيد طالب حقق فريق نصر حسين داي فوزا عريضا وثمينا أمام الضيف مولودية العلمة ، الذي كان سباقا إلى التهديف، غير أنه عجز عن الصمود في وجه تشكيلة مرزقان التي قلبت تأخرها إلى فوز كبير، يؤكد عزم النهد على المقاومة والدفاع عن حظوظه حتى الجولة الأخيرة. الشوط الأول تميز باللعب المفتوح، لاعتماد الفريقين اللعب الهجومي الذي توج بفرصة سانحة للمحليين عند الدقيقة العاشرة، حيث وجه حفيظ قذفة قوية من الناحية اليمنى لمرمى برفان لحسن حظ هذا الأخير مرت جانبية، وهي الفرصة التي فتحت شهية المحليين للمواصلة على نفس الإيقاع الهجومي، في محاولة لمباغتة الزوار، غير تمركز دفاع العلمة حطم هذه المحاولات، وعكس هذا الدخول القوي باغت بلخضر النهد بهدف في (د19) بعد هجوم معاكس قاده من وسط الميدان ومكنه من وضع فريقه في المقدمة ، هدف بعث الحماس في نفوس المحليين وأشعرهم بالخطر، لتتوالى محاولاتهم المتكررة وأخطرها في د30 عن طريق حفيظ ، لكن الحارس برفان أبعدها للركنية، ليتمكن بعدها أشبال مرزقان من تعديل النتيجة في الدقيقة42 عن طريق أوحدة الذي قاد حملة فردية مكنته من تعديل الكفة والسماح لفريقه من العودة في المباراة. بعد الاستراحة عاد أشبال مرزقان بقوة، فسيطروا بالطول والعرض خلال العشر دقائق الأولى، لكن دون فعالية أمام تجمع لاعبي البابية في منطقتهم قصد الحفاظ على نتيجة التعادل، وهو ما كان لهم إلى غاية الدقيقة الستين، أين تمكن زنو من زيارة شباك الحارس برفان بعد تمريرة على طبق من زميله بن يحيى، لتتحرك بعدها آلة النصرية بسرعة قوية وبانسجام تام وإيقاع عال ، ما مكنهم من الوصول ثالثة إلى مرمى برفان في الدقيقة 72 عن طريق نجم المباراة درارجة، لتبقى الدقائق المتبقية من هذه المباراة الساخنة لصالح النصرية التي تمكنت عناصرها من السيطرة على مجريات اللعب وإهدار عدة فرص، و كادت تكون النتيجة أثقل نظرا لغياب دفاع العلمة وعدم انسجامه، لولا براعة الحارس برفان وشجاعته ، حيث أجهض أكثر من محاولة في العشر دقائق الأخيرة، وجنب فريقه هزيمة أثقل. وفيما كان هذا الفوز هو الثالث للنصرية منذ مجيء مرزقان للنصرية، حيث أعطى روحا جديدة، صرح هذا الأخير عقب المقابلة قائلا « لو كنت مع الفريق منذ البداية لما كان في الوضعية التي يتواجد عليها الآن ، لكن رغم فأملنا كبير لمواصلة العزيمة حتى النهاية».