استلمت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، اليوم الإثنين، ألف نسخة رقمية من لوحات الرّسومات الصخرية التي تعود لفترة ما قبل التاريخ من الحظيرة الوطنية "طَاسيلي ناجر"، والتي أنجزها الباحث الفرنسي "هنري لوت"، من نظيرتها الفرنسية ريما عبد الملك. واستنادا لبيان وزارة الثقافة والفنون، فإن الوزيرة مولوجي، وخلال استقبالها اليوم نظيرتها الفرنسية ريما عبد الملك بمقر دائرتها الوزارية، استلمت النسخ الرقمية من لوحات الرّسومات الصخرية التي تعود لفترة ما قبل التاريخ من الحظيرة الوطنية "طَاسيلي ناجر"، والتي أنجزها الباحث الفرنسي "هنري لوت"، بعد أن اكتشف رسومات الهقار والطاسيلي في خمسينات القرن الماضي، حيث باشر بعد ذلك جرد كل النقوش الصخرية في "واد جرات" بولاية إليزي، حيث توجد هذه اللوحات حاليًا على مستوى متحف تاريخ الطبيعة بالعاصمة الفرنسية "باريس"، وتمّ استرجاعها بغرض استغلالها في البحث العلمي وتثمين التراث الثقافي. وأوضح ذات المصدر أن المسؤولتين، استعرضتا الإمكانات المتاحة للتعاون بين البلدين في المجال الثقافي والفني، كما عبّرتَا عن رغبتهما في اغتنام المزيد من الفرص لتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات في عديد الميادين ذات الصلة بقطاع الثقافة والفنون لاسيما في مجال السينما، التراث الثقافي، الكتاب والتكوين الفني، وأبدَيتا استعدادهما لتطوير مجالات تعاون أخرى بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.