الأمطار تعيق حركة السير وتكشف عيوب التهيئة تسببت الأمطار التي تساقطت على عدة مناطق من ولاية بسكرة خلال اليومين الماضيين في معاناة كبيرة لسكان العديد من الأحياء الذين أبدوا تذمرهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي تعرفها ذات الأحياء من خلال انتشار الأوحال والبرك المائية بسبب انسداد البالوعات، حيث غيرت السيول الطرقات مشكلة مستنقعات في عدة نقاط، ما أثر على حركة السير للراجلين وحتى المركبات. وقد كشفت الأمطار المستور وأظهرت نقصا في التحكم في الأشغال وعيوبا في الإنجاز كما غمرت بعض المنازل الواقعة في الأحياء المنخفضة ما خلف أضرارا مادية بالممتلكات. وتضررت بعض العائلات المقيمة بالسكنات الهشة بعد أن تضاعفت مخاوفها من خطر الانهيار الذي يتهددها أثناء التقلبات الجوية. كما سجل عدة حالات للتسربات المطرية بالأحياء السكنية التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري ما تسبب في أضرار مادية خاصة لأصحاب السكنات الواقعة بالطوابق العلوية. وبقدر ما أثارت هذه الأمطار الكثير من المخاوف لدى مئات العائلات التي تعاني وضعية سكنية متدهورة، فإنها بالمقابل استبشر لها الفلاحون لتحسين الوعاء الزراعي والرعوي بعد مرحلة من الجفاف دامت قرابة 5 أشهر، من شأنها حسب تأكيدات المزارعين إنقاذ آلاف الهكتارات من مختلف أنواع الحبوب التي يعتمد أصحابها على السقي بمياه الأمطار والأودية على غرار عدة مناطق بدائرة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة. ع/ بوسنة محتجون يواصلون غلقهم لبلدية أولاد جلال يواصل ولليوم الثاني على التوالي عمال وموظفو بلدية أولاد جلال إضرابهم عن العمل وغلقهم لمقر البلدية لحمل السلطات المحلية على حل مشكلة التأخر الكبير في صرف مخلفات الزيادات في الأجور والمنح العالقة حسبهم منذ 4 سنوات، مطالب المحتجين توسعت نهار أمس لتشمل أيضا المطالبة بترقية بعض الموظفين المؤهلين وفق ما يقضي به القانون. إدماج العمال والموظفين المتعاقدين، كانت من بين مطالب المحتجين إلى جانب أخرى ذات صلة بنشاطهم الإداري الذي أدى توقفه إلى خلق صعوبات جمة لعشرات المواطنين القادمين من مختلف الجهات وحتى من خارج إقليم الولاية لاستخراج وثائقهم الإدارية. وحسبما علمنا فإن مسؤولي البلدية بصدد اعداد مداولة جديدة من شأنها ضخ المستحقات العالقة في حسابات ذات الفئة.