أنصار فريق سيدي خالد يحتجون طلبا للدعم و محتجو الفيض يوسعون مطالبهم تجمع صباح أمس عدد من محبي وأنصار فريق سيدي خالد ولاية بسكرة لكرة القدم أمام مقر البلدية وذلك احتجاجا على "تماطل" السلطات المحلية في تقديم الإعانة المالية للفريق الذي ينشط في القسم الجهوي و يمثل الجهة الغربية في ذات القسم ، مطالبين بالإسراع في ضخ إعانات مالية مستعجلة لإنقاذ الفريق من الضائقة المالية التي يتخبط فيها والتي من شأنها أن تعصف به إلى جحيم الأقسام السفلى ، وهذا ما لا يتمناه الأنصار والسكان عامة . من جهتها السلطات المحلية سارعت إلى عقد لقاء مع ممثلي المحتجين داخل مقر البلدية ، أين أكدت ذات السلطات أنها ستعقد جلسة طارئة بهدف إيجاد السبل الكفيلة بتقديم الدعم اللازم للفريق. من جهتهم يواصل ولليوم الثاني على التوالي محتجو مدينة الفيض غلقهم لمقر البلدية والاعتصام أمام مدخلها الرئيسي بعد أن توسعت أمس دائرة مطالبهم الاجتماعية لتمتد بعد المطلب الرئيسي المتضمن الترخيص بانجاز سكناتهم الريفية التي لازالت ملفاتها مودعة على مستوى دائرة زريبة الوادي والمقدرة بحوالي 170 سكنا داخل مركز البلدية باعتبارها حسبهم منطقة ريفية، لاتتوفر على المؤهلات ،التي تجعل منها منطقة حضرية، حتى يشملها القانون الوزاري المصنف للمناطق. المحتجون طرحوا أيضا مشكلة التموين بالمياه الصالحة للشرب، بحيث يعاني السكان من ندرة حادة منذ أكثر من شهر ما دفع بالمواطنين إلى جلبها من المناطق المجاورة على مسافات بعيدة علي متن مركباتهم أو الاستنجاد بمياه الصهاريج ،التي تبقى غير كافية لتغطية العجز المسجل. ذات المشكلة التي أرجعت سببها السلطات المحلية الى اهتراء الشبكة وكثرة التسربات نتيجة بعد المسافة من منقب زريبة حامد الى مركز البلدية . النقص الفادح في الإنارة العمومية على مستوى معظم الأحياء جعل السكان عرضة لجميع المخاطر خصوصا وأن فصل الحر على الأبواب في ظل انتشار الكلاب الضالة والحشرات السامة. التهيئة الحضرية كانت من بين مطالب السكان في العديد من المرات بهدف تخليصهم من ظاهرة الانتشار الواسع للأوحال والبرك المائية التي عادة ما أعاقت تحركاتهم لأكثر من أسبوع في بعض الأحيان، وبهدف وضع حد لحالة غلق مقر البلدية ،الذي تسبب في تعطيل مصالح المواطنين الإدارية ،فقد سعت السلطات المحلية رفقة بعض الأعيان إلى فتح حوار جاد مع المحتجين من أجل إقناعهم بالعدول عن موقفهم مقابل نقل انشغالاتهم للجهات الوصية في القريب العاجل.