علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، يفاضل بين مدينتي قسنطينة أو الجزائر العاصمة لاحتضان التربص المقبل في الفترة ما بين 26 أكتوبر و3 نوفمبر المقبل، في ظل قلة الخيارات المتاحة، بسبب عدم توفر ملعب يمكنه احتضان الوديتين الراغب "الماجيك" في خوضهما، سيما بعد التعليمة التي وصلت إلى الاتحادية الجزائرية من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة، والمتمثلة في عدم احتضان الملاعب المعنية ب"الشان" أي مقابلة إلى غاية موعد انطلاق الحدث القاري. وحسب ذات المصادر، فإن بوقرة تلقى ثلاثة مقترحات من طرف الفاف، بخصوص الملاعب التي يمكنها احتضان الوديتين المقبلتين، بداية بملعبي 5 جويلية و20 أوت بالعاصمة وملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بمدينة قسنطينة، على أن يتم الفصل بحر هذا الأسبوع في مقر إقامة التربص، بعد تحديد أمس هوية المنافسين، ويتعلق الأمر بكل من النيجر ومالي يومي 29 أكتوبر الجاري و3 نوفمبر على التوالي، بعد أن تلقت الفاف عدة مقترحات، من بينها الطوغو. وفي السياق ذاته، فإن مسؤولي الفاف أكدوا لبوقرة بأن ملعب 5 جويلية، ستنتهي به الأشغال بعد 10 أيام من الآن، ما يعني إمكانية احتضانه للوديتين، غير أن "الماجيك" متخوف من مفاجآت آخر لحظة، الأمر الذي يجعله يميل نوعا ما إلى خيار ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وذلك لسببين، الأول بحكم أن المرحلة الأولى من التربص المنصرم جرت بمدينة قسنطينة، أين وجد "الماجيك" وطاقمه كل التسهيلات من طرف السلطات المحلية، ورفقاء كداد تدربوا بملعب بن عبد المالك، والسبب الثاني يتمثل في الحضور الجماهيري، على اعتبار أن مدرب المنتخب المحلي، يريد وضع أشباله في أجواء "الشان" من الآن، وهو واثق من إمكانية لعب الوديتين بقسنطينة أمام مدرجات ممتلئة، على عكس العاصمة.