شبيبة القبائل ضمنت التأهل والتحكيم الإفريقي كارثة قدر مدرب نادي الإسماعيلي المصري الهولندي مارك فوتا نسبة تأهل شبيبة القبائل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا بنسبة 90 بالمائة منددا في حوار خص به النصر بما تعرض له فريقه قي القاهرة بمناسبة اللقاء ضد الأهلي من مضايقات واعتداءات ومعها التحكيم الذي اعتبره عالة الكرة الأفريقية. وقال فوتا أن الإسماعيلي خسر في حديقته على يد الكناري لكن الأنصار تقبلوا الهزيمة بكل روح رياضية و صفقوا على الضيوف، مضيفا أن التعثر أمام الأهلي كان بفعل فاعل مما عقد من مهمة الدراويش في التأهل. *ما تعليقك على فوز شبيبة القبائل أمام هارتلاند النيجيري؟ فوز منتظر ومنطقي ومستحق لأن الشبيبة فريق كبير يملك من الخبرة الإفريقية ما يمكنه من لعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة. وقد وقفت على إمكانياته وقدراته خلال المباراة الأولى بالإسماعيلية وتنبأت له بمشوار ريادي. وأعتقد بأن اللقاء ضد هارتلاند يعد في نظري رسالة لبقية المنافسين لاسيما وأنه ضمن التأهل بنسبة تفوق 90 بالمائة. *تحدثت في الإسماعيلية بعد لقاء الشبيبة عن سوء الطالع بالنسبة لفريقك،هل تعتقد بأن الحظ حالف مرة أخرى الكناري؟ لا أعتقد ذلك،لأن شبيبة القبائل برهنت على المستطيل الأخضر عن قوتها وجدارتها. وقد فهم البعض كلامي بمنظور مغاير حيث لم أقصد بأن فوز الكناري بضربة حظ. فلقاء الإسماعيلية كشف عن فريق قوي متماسك ومنضبط تكتيكيا، لذلك أرى بأنه لم يسرق الفوز من الدراويش وكذا أمام هارتلاند. *وكيف ترى بقية مشوار ممثل الجزائر في هذه المنافسة؟ لا أستبعد تأهله قبل الأوان، حيث يتصدر حاليا الفوج الثاني بست نقاط ويكفيه حصد زاد المواجهات المتبقية في عقر داره لتجسيد طموحه. *الإسماعيلي خسر لثاني مرة هل معنى هذا تبخر حلمه في التأهل؟ نحن نبقى نؤمن بكامل حظوظنا حتى آخر جولة. وأعتقد بأن خسارتنا الأخيرة على يد الأهلي المصري لم تكن على أرضية الميدان بل صنعتها الكواليس انطلاقا من الاستفزازات الكبيرة مرورا بالتحكيم المهزلة للمالي كوليبالي وصولا إلى الظروف المكهربة التي جرت فيها المباراة. *لكن الرصيد الخاوي من النقاط وصعوبة المباريات المتبقية قد تجهض أحلام الدراويش؟ لقد وصلنا مرحلة صعبة بانفرادنا بالصف الأخير، حسابيا ما زلنا في رواق السباق شريطة حصد 12 نقطة من بقية المشوار.المهمة تبدو صعبة لكن ليس لدينا خيارات أخرى إن أردنا مواصلة المغامرة الأفريقية. *بعد احتكاكك بالكرة الإفريقية ما هي الخلاصة الني خرجت بها؟ دعني أقول لك بأنني خرجت بقناعة واحدة وهي ضعف التحكيم بالقارة السمراء. فحكم مباراتنا ضد الأهلي برز بعديد السلبيات فضلا عن تحيز واضح وحرمنا من العودة بنتيجة أفضل . كما أن حكم لقاء الشبيبة وهارتلاند لم يكن عادلا في تدخلاته وقراراته، وهو ما يعني في نظري أن علة الكرة الإفريقية تكمن في التحكيم الذي لم يواكب التطورات التي شهدتها القارة السمراء على مستوى النوادي والمنتخبات.