غمرت الفرحة أنصار شبيبة القبائل بعد الفوز الباهر الذي عادت به من مصر أمام الإسماعيلي برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية التي تعتبر الأحسن والأغلى على المستوى القاري، حيث لم يصدق هؤلاء أن فريقهم عاد بالنقاط الثلاثة التي سمحت له بريادة المجموعة مؤقتا بعد تعادل كل من هيرتلاند النيجيري والأهلي المصري، وقد أكدوا أنهم سيغزون مدرجات ملعب أول نوفمبر في المباراة الثانية التي ستجمع الشبيبة بهيرتلاند يوم 31جويلية من أجل مساندة رفقاء بلكالام وتحقيق الفوز الثاني الذي سيعبد الطريق للمربع الذهبي وقبل ذلك سيرفع من معنويات اللاعبين قبل المواجهة الصعبة الثالثة أمام الأهلي المصري المتعود على هذه المنافسة. حناشي: " قلت لكم أن الشبيبة ستذهب بعيدا في المنافسة هذه المرة " وأكد رئيس الشبيبة حناشي أن الفوز هوأحسن رد على المنتقدين خاصة بعد مغادرة أغلب الركائز على غرار مفتاح وماروسي، وأن الشبيبة ستبقى كبيرة بتاريخها وليس بأفراد معينين، كما قال أنه تنبأ بالفوز قبل المباراة مؤكدا أن الكناري سيذهب بعيدا في هذه المنافسة لأن الإدارة وضعتها ضمن الأولويات وكهدف أسمى، ومن جهة أخرى أوضح أنه سيضاعف من توفير الإمكانيات للطاقم الفني واللاعبين من اجل المواصلة على نفس الريتم وبلوغ المربع الذهبي ولما لا النهائي الذي يحلم به كل القبائل.ومن جهته، أبدى المدرب السويسري ألان فيفر سعادته بالفوز الثمين الذي حققه فريقه،وأشار إلى أنه خطط لهذا السيناريو، وتوقع أن يهاجم فريق الإسماعيلي بشراسة، وبالتالي كان الاعتماد على الهجوم المرتد الذي أعطى لفريقه التفوق من إحدى هذه الهجمات، وسجل هدف المباراة الوحيد،وأضاف أن لاعبيه كانوا في قمة تركيزهم، ولم تحدث أي أخطاء، أحسنوا غلق كل المنافذ المؤدية لمرمى الفريق، وبالتالي جاء الفوز على فريق قوي. مدرب الإسماعيلي " ليست لدينا بدائل هجومية " حمل مدرب الإسماعيلي المصري، الهولندي مارك فوتا ، إدارةَ ناديه مسؤولية الهزيمة أمام الشبيبة بسبب عدم التعاقد مع مهاجمين مميزين،وقال فوتا أنه في بداية التعاقد مع الإسماعيلي طالب إدارة النادي برئاسة نصر أبو الحسن بضرورة التعاقد مع مهاجمين كبار، وهوما لم يحدث حتى الآن، وهذا ما أثر بشكل كبير على الفريق في النواحي الهجومية. وأشار المدرب الهولندي إلى أن المباراة كانت من جانب واحد، سيطرة كاملة لمجريات اللعب من فريق الإسماعيلي، لكن دون ترجمة السيطرة لأهداف نظرا للقصور في النواحي الهجومية، وعدم وجود بدائل أوحلول هجومية على مقاعد البدلاء، وتساءل قائلا: كيف اللعب بدون البديل الكفء لسد نقاط الضعف التي تظهر أثناء سير المباراة ؟