عرفت تشكيلة فريق مولودية قسنطينة عودة المصابين إلى جو التدريبات، وهو ما يمنح حلولا إضافية للطاقم الفني، خلال المباريات القادمة بداية بلقاء خميس الخشنة بملعب هذا الأخير، وهو ما يؤكد أن تأجيل الجولة الماضية، كان في صالح الفريق من جميع النواحي. وعاد الثلاثي المصاب المتمثل في محيمداتسي ودميغة وقيسمون إلى جو التدريبات في بداية الأسبوع الجاري، بعد أن غاب الأول منذ لقاء جمعية الخروب لحساب الجولة الثالثة، فيما ضيع دميغة منذ لقاء وفاق سور الغزلان في الجولة الرابعة، بينما خرج المهاجم قيسمون من الحسابات في مواجهة حمراء عنابة، بعد تعرضه للإصابة في لقاء اتحاد الشاوية. وتمنح عودة هذا الثلاثي خيارات أكثر للطاقم الفني بقيادة المدرب سمير حوحو، خاصة في وسط الميدان الذي بدا مشتتا في جل المباريات بسبب كثرة الإصابات وعدم الانسجام بين بعض اللاعبين، حيث سيتدعم هذا الخط الحساس باللاعبين محيمداتسي ودميغة، وهما اللذين باشرا الموسم كأساسيين، فيما ستمنح عودة قيسمون خيارات تكتيكية عديدة، خاصة في ظل تألق المهاجم بن عثمان، وربما الاعتماد على لاعبين داخل منطقة ال18 مستقبلا. كما سمح تأجيل الجولة السابعة، بابتعاد اللاعبين عن ضغط المباريات بعد أن عانوا نفسيا جراء بعض النتائج السلبية المحققة على غرار الانهزامين أمام جمعية الخروب ثم سور الغزلان على التوالي، ما أدخل الشك في نفوس الأنصار حول قدرة هذا الفريق على تحقيق الهدف المنشود، خاصة وأن الحضور الجماهيري في لقاء شبيبة سكيكدة كان أكبر بكثير من لقاءي سور الغزلان، وتراجع أكثر في لقاء حمراء عنابة. واستغل الطاقم الفني تأجيل الجولة، من أجل برمجة لقاء ودي (لعب مساء أمام اتحاد خنشلة) بملعب هذا الأخير، من أجل إبقاء اللاعبين في جو المنافسة، وهو اللقاء الذي سمح بتجريب لاعبين جدد على غرار وسط الميدان عابد وسيم الذي تألق في الدقائق التي خاضها أمام حمراء عنابة، كما كانت الفرصة مواتية من أجل تجريب بعض الخطط التكتيكية التي قد ينتهجها المدرب في قادم الجولات، في ظل عدم الاقتناع بتلك المعتمدة منذ بداية الموسم. حاتم / ب