كان الموعد مساء أول أمس، مع رد عنيف من قبل كمال مدني المدير العام للشركة الذي يلقى هذه الأيام انتقادات لاذعة من قبل أنصار ومحبي الفريق الذين طالبوا برحيله في القريب العاجل ولا يريدونه ضمن الطاقم الفني والإداري للمولودية، ليؤكد للجميع عبر أمواج إذاعة سيرتا بقسنطينة التي استضافت قبله بيوم وفي نفس الحصة دميغة أنه هو صاحب القرار في بيت الموك ولا يبالي بأي أحد، معتبرا نفسه الرجل رقم واحد في الشركة وصاحب الأغلبية الساحقة ولا يحق لأي شخص التدخل في قراراته، مضيفا أنه سيواصل عملية الاستقدامات بصفة عادية وكل اللاعبين الذين تفاوضوا مع الإدارة اتفقوا أمضوا رسميا لصالح الموك بمن فيهم لاعب اتحاد عنابة سابقا كيبية، وأضاف نفس المتحدث في سياق كلامه فيما يخص الحرب الباردة التي يعيشها الرجلان أن لقاء منتظر مع والي ولاية قسنطينة سيحضره دميغة رفقتي لتبادل الأفكار ومحاولة لم الشمل في القريب العاجل من أجل مصلحة الفريق. وفي رده على طلب الأنصار على المباشر في نفس الحصة بضرورة رحيله رد بقوله إنه لن يرحل حتى تمنح له الأموال التي صرفها على الفريق والتي تجاوزت حسبه 8 مليار سنتيم.