قاد الوافد الجديد على بيت المنتخب الوطني ريان آيت نوري فريقه ولفرهامبتون للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة الانجليزية، بعد أن سجل الهدف الثاني في المباراة التي جمعت "الولفز" سهرة أمس الأول، بنادي غيلينهام الناشط في الدرجة الرابعة، والتي انتهت بنتيجة (2/0). ورغم أن آيت نوري اكتفى بالمشاركة في آخر عشر دقائق فقط، إلا أنه تمكن من مضاعفة المكسب في الوقت بدل الضائع، بعد استرجاع الكرة من وسط الميدان. وسجل صاحب 21 عاما أول أهدافه مع ناديه ولفرهامبتون هذا الموسم، وهو الذي شارك في 13 مباراة من أصل 19 ( تسع منها كأساسي و4 كاحتياطي)، في انتظار الحصول على دقائق أكبر في المواعيد والاستحقاقات المقبلة، وهو الذي يتطلع للانضمام إلى الكتيبة الوطنية في فورمة عالية بداية من شهر مارس المقبل، ولو أن كل شيء متوقف حول مدى الثقة التي سيحصل عليها من المدرب الجديد جوليان لوبوتيغي الذي يفكر في انتداب الدولي الأرجنتيني أكونيا في منصب مدافع أيسر، بحكم معرفته الجيدة بمؤهلاته بعد أن دربه في نادي إشبيلية. ويرفض آيت نوري البقاء في كرسي الاحتياط، حيث يشترط عودته إلى التشكيلة الأساسية أو الخروج من الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة في ظل الاهتمام الذي يحظى به من عديد الفرق، لعل أبرزها نادي إنتر ميلان، الذي طلب خدماته رسميا على سبيل الإعارة، وينتظر موافقة ناديه لمباشرة الإجراءات. ويحتل آيت نوري مع فريقه مؤخرة ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز برصيد 10 نقاط فقط، وإن كان صاحب 21 عاما يقدم في مستويات رائعة، قد تعزز من فرص مغادرته صوب ناد أفضل سواء في فترة الميركاتو الشتوي أو الصيفي. وسيكون آيت نوري حاضرا مع الكتيبة الوطنية في معسكر مارس المقبل، بعد أن غير جنسيته الرياضية، وهو ما أكده الناخب الوطني جمال بلماضي في آخر ظهور. ومما لا شك فيه، سيبعث آيت نوري المنافسة في منصب المدافع الأيسر الذي احتكره مدافع نادي غلادباخ رامي بن سبعيني، لأكثر من أربع سنوات كاملة.