الموك تواصل الغوص نحو الأعمق و بسكرة ومروانة يرفضان السقوط فجر حامل الفانوس الأحمر اتحاد بسكرة مفاجأة من العيار الثقيل، من خلال قهره الرائد البرايجي على أرضه، بهدف وحيد لكنه كان كافيا لتأكيد تعطل الآلة البرايجية في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تذوقت خضراء الزيبان نشوة الانتصار بعد ثلاثة تعثرات متتالية، ما ينعش بعض الشيء حظوظها في لعب ورقة البقاء ، سيما وأمور بعض المنافسين المباشرين على السقوط ليست على ما يرام وفي مقدمتهم، مولودية قسنطينة التي واصلت الغوص نحو الأعمق، من خلال تكبدها خامس خسارة على التوالي، ما قرب البيضاء أكثر من المنطقة الحمراء، سيما ومقابلاتها القادمة تضعها وجها لوجه مع المهددين بداية باتحاد بسكرة فبارادو ومروانة، في حين استثمر اتحاد بلعباس جيدا في أزمة الموك ليحقق انتصار الأمل الذي أبقاه فوق المنصة في منعرج كبير وخطير. وفيما حققت شبيبة الساورة فوزا شاقا لكنه غاية في الأهمية، قربها أكثر من أي وقت مضى من تحقيق حلمها التاريخي باللعب بداية من الموسم القادم ضمن دوري الأضواء، لم تصمد تشكيلة مواسة لأكثر من ساعة، حيث أن رفقاء واضح دفعوا نقدا ضريبة الأزمة المالية الخانقة، وهم الذين قاطعوا التدريبات والمباراة قبل التنقل في آخر لحظة برا إلى بشار التي وصلوها على الساعة الخامسة صباحا، لتصب نقاط القمة في رصيد الساورة وتبعد الطلبة عن الهدف بأميال، سيما ومولودية بجاية عرفت كيف تتعامل في معقلها، مع سيناريو هيتشكوكي صنعه أبناء المدينةالجديدة بوخزهم شعور تشكيلة رحموني بهدف، رد عليه البديل حنيدر بضعفه، ما أضفى على طموحات البجاوية مزيدا من الشرعية، عكس اتحاد البليدة الذي أهدر بملعب حيدرة نقطتين في غاية الأهمية ، نتيجة تضييعه فوزا كان في المتناول. وبخصوص الصراع على تفادي الانتقال إلى دوري الهواة، حققت صفراء مروانة انتصارا رائعا وثمينا على حساب سريع المحمدية منافسها المباشر على البقاء، فوز رفع كتيبة سليماني إلى وضع جد مريح وقهقر السريع إلى الصف الثالث عشر على بعد نقطتين من ثالث المهددين بالسقوط نادي بارادو، أكبر الخاسرين في معركة البقاء، حيث رهن حظوظه على أرضه عقب اكتفائه بتعادل يحمل طعم الخسارة أمام الضيف اتحاد البليدة، الذي لم يعرف كيف يحافظ على تقدمه وخسر نقطتين من ذهب في آخر دقيقة من المباراة، ما يجعل التعادل لا يخدم الفريقين في هذا المنعرج الذي شهد انهيار رائد القبة في باتنة بثلاثية نظيفة قربت رفقاء شويب يفقدون الكثير من الحظوظ والمعنويات، في الوقت الذي ضمنت البوبية بنسبة عالية بقائها ما يجعلها تنهي الموسم بعيدا عن الضغط و الحسابات . تماما كما هو حال ترجي مستغانم وأولمبي المدية المتعادلين في مباراة غابت عنها الإثارة والندية ، ما يؤكد دخول الفريقين في أجواء العطلة مسبقا. نورالدين - ت