الموك تواصل نزيف النقاط وبسكرة تتشبث بخيط الأمل لم تحمل مخلفات الجولة الثانية والعشرين أي جديد يذكر على مستوى الواجهة الأمامية، حيث أن تعثر الرائد أهلي البرج في عقر داره أمام اتحاد عنابة أبقى الوصيف شبيبة الساورة على بعد 15 نقطة في انتظار تسوية الرزنامة بإجراء أبناء بشار لمباراتين متأخرتين، في الوقت الذي سجل صاحب الصف الثالث اتحاد بلعباس ثالث تعثر على التوالي بسقوطه في مروانة، وهو التعثر الذي لم يستفد منه الملاحقان مولودية باتنة و مولودية قسنطينة، الأول بخسارته المفاجئة في حيدرة، والثاني بتعادله وتضييعه نقطتين من ذهب في حملاوي. وعلى النقيض من ذلك انتفت ترويكا المؤخرة بتحقيقها انتصارات في غاية الأهمية، حيث خرجت الصفراء المروانية من تحت خط الخطر بفضل فوزها الرائع والثمين على حساب بلعباس، وفاز بارادو على البوبية وأطلق اتحاد بسكرة بارودا شرفيا بسحقه الضيف سريع المحمدية بسداسية تؤكد عدم استسلام الخضراء وتشبثها بخيط الأمل حتى النهاية. الرائد أهلي البرج ولثاني أسبوع على التوالي يحتكم لنتيجة التعادل، وهذه المرة في عقر داره أين اصطدم بعزيمة وإرادة طلبة بونة الذين لعبوا بالمناسبة بظهر إلى الحائط، حيث حملت كتيبة مواسة شعار الخطأ ممنوع للبقاء في رواق السباق، وهو ما تحقق لها في مباراة تقاسم الفريقان على مدار أطوارها السيطرة وفرص التهديف، ليبقى الأهلي بعيدا عن المضايقة ويتشبث الاتحاد بأمل الصعود لتواجده على بعد نقطتين من ثالث مرتبة مؤدية إلى الرابطة المحترفة الأولى، وفي ظل خسارة أبناء المكرة في مروانة وإهدارهم فرصة اعتلاء برج المراقبة، على اعتبار أن الوصيف شبيبة الساورة غاب بداعي انشغاله بمنافسة الكأس، ومن جهتها واصلت الموك نزيف النقاط وصيامها عن الفوز منذ الجولة السادسة عشرة ، حيث حققت أمس تعادلا بطعم الخسارة ، ما أثار غضب واستياء المحبين وأدى بالمدرب علي مشيش إلى رمي المنشفة في منعرج هام وحساس من الموسم. وفي الجهة المقابلة حققت صفراء مروانة فوزا بنقاط مضاعفة، حيث خرجت تشكيلة سليماني من دائرة الخطر والشك وتخلصت من عقدة ملعب بن ساسي أمام فريق كبير ما عزز معنويات رفقاء بطواف، ومن جهتها انتفضت خضراء الزيبان ومررت الإسفنجة على خسارة البليدة بامتياز، حيث قهر منافس مباشر على البقاء بسداسية يحيي أمل البقاء ويصب رأسا في الرصيد المعنوي للمجموعة العازمة على البقاء في الرابطة الثانية. نورالدين - ت * تصوير : ع.عمور