جبهة المستقبل حاضرة في التشريعيات بقوائم في 51 دائرة انتخابية أعلن أمس الأمين العام لجبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد عن دخول حزبه التشريعيات المقبلة ب 51 قائمة في 48 ولاية إلى جانب 3 دوائر انتخابية في الخارج، مشيرا إلى أن قرار المشاركة في الاستحقاق المقبل اتخذه المجلس الوطني لتشكيلته السياسية، بعد أن لمس إرادة سياسية ‘' صادقة ‘' لدى رئيس الجمهورية في تنظيم انتخابات حرة، شفافة وديمقراطية. وأوضح السيد بلعيد في كلمته الافتتاحية التي قدمها في افتتاح أشغال اللقاء الذي جمع متصدري قوائمه بالمقر الوطني للحزب بالقبة في العاصمة، بأن 76 بالمائة من المترشحين من ذوي المستوى الجامعي والباقي ذوو مستوى ثانوي وأن معدل أعمارهم يبلغ 43 سنة. وذكر في هذا الصدد أن الفئة الغالبة بين المترشحين هي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و45 سنة بنسبة 57 بالمائة تليها فئة البالغين من العمر بين 46 سنة و60 سنة بنسبة 35 بالمائة وأخيرا المترشحين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة بنسبة 8 بالمائة. وبعد أن أشار إلى أن 33 بالمائة من تركيبة قوائمه تتكون من النساء، بينهن اثنين تصدرن على التوالي قائمتي ولاية تندوف والمنطقة الرابعة بالخارج ( أمريكا وباقي أوروبا )، أوضح السيد عبد العزيز بلعيد أنه اشترط في جمع الترشيحات الاستناد إلى معايير ‘' النوعية الأخلاقية للمترشح ‘' و'' المستوى التعليمي والتجدر الشعبي'' مع إعطاء أكبر الفرص للنساء، وأكد بأنه رفض منذ البداية البيع والشراء في رؤوس القوائم ورفض ترشيح أصحاب ‘' الشكارة ‘' كما رفض عروضهم السخية، بل وصل به الأمر – كما قال إلى رفض القائمتين الأوليين في كل من البليدة وعنابة لكون أن القائمة الأولى تصدرها صاحب ‘' شكارة ‘' لا يحوز على المستوى التعليمي المطلوب ليتم استبدالها بقائمة أخرى تصدرها الأستاذ الجامعي الدكتور، خميسي مقداد، والقائمة الثانية ( لعنابة ) تربع على مركز الصدارة فيها أحد التجار قبل أن يستبدلها بقائمة أخرى تصدرها السيد محمد دحراوي( جامعي)، كما أكد بأنه لم يطلب من متصدري القوائم ولو دينارا واحدا ولكنه ألزمهم في المقابل بأخذ نفقات الحملة الانتخابية على عاتقهم في ولاياتهم وقال في إجابته على أسئلة الصحافيين ‘' إن المترشحين والمناضلين هم من سيتحملوا نفقات الحملة الانتخابية من مواردهم الخاصة''. ولم يتأخر أمين عام جبهة المستقبل بالمناسبة في إبداء تفاؤله في دخول حزبه البرلمان بقوة وتشكيل كتلة برلمانية تكون كقوة اقتراح لها كلمتها، وأضاف بأن حزبه قادر على حصد 10 مقاعد في ولاية الجزائر العاصمة وحدها، لا سيما وأنه أحسن كما قال اختيار من يمثلوا الحزب أحسن تمثيل في هذه الدائرة الانتخابية أين تصدر قائمتها وزير التكوين المهني الأسبق عبد الحميد عباد والذي جاء متبوعا بالمحامي الشاب والكفيف ‘' رشيدي فور، فيما جاء في المركز الثالث مفتي مرسيليا صهيب بن الشيخ وبعده الطبيب الشرعي المعروف الدكتور قاصب. أما في ولاية سطيف فتصدر قائمة جبهة المستقبل، رئيس إدارة فريق وفاق سطيف عبد الحكيم سرار فيما تصدر قائمة ولاية معسكر اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي وفي دائرة المنطقة الثانية ( جنوبفرنسا ) صحفي التلفزيون سمير شعابنة بينما استأثر بمركز الصدارة في قائمة ولاية قسنطينة الإمام عزيز بلهاين. و بخصوص الوافدين إلى حزبه من التشكيلات السياسية الأخرى فقال أنهم ينتمون إلى الأفلان، الأرسيدي ، الأفافاس، الأرندي وحزب العمال بينهم نواب إلى جانب انضمام أعداد كبيرة من المناضلين في المنظمات الطلابية.