تدعمت حظائر عدة بلديات في ولاية قالمة، بعتاد جديد مخصص لقطاع النظافة، تم توزيعه، أمس الثلاثاء، تحت إشراف والي الولاية و رؤساء الدوائر والبلديات المعنية. العتاد الممول من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية يتكون من شاحنات بعربات ضاغطة ستوجه إلى فرق النظافة التي تواجه تحديات كبيرة للتغلب على مشكل النفايات المنزلية المكلفة للجهد والمال، وخاصة بالتجمعات الحضرية الكبرى. وتعتزم سلطات قالمة اقتناء المزيد من عتاد النظافة والأشغال العمومية لتطوير حظائر البلديات التي تعاني من تراجع فعالية العتاد القديم، الذي أصبح مكلفا من حيث الصيانة والبحث عن قطع الغيار. وقد عبر رؤساء البلديات عن ارتياحهم بعد حصولهم على الشاحنات الجديدة التي ستدخل الخدمة بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بالتأمين وتعيين سائقين مدربين على التعامل مع الشاحنات المجهزة بنظام ضغط النفايات المنزلية. وتعاني بلديات قالمة من مشكل النفايات المنزلية والمفارغ العشوائية وبعد المسافة بينها وبين مركز الردم التقني الوحيد بوقرقار الواقع ببلدية هليوبوليس، في انتظار بناء المزيد من المراكز بالأحواض السكانية الكبيرة. وتعتمد فرق النظافة بقالمة على الشاحنات العادية والشاحنات الضاغطة وحتى الجرارات الفلاحية لجمع ونقل الكميات الضخمة من النفايات المنزلية على مدار الساعة تقريبا تحويلها إلى المفارغ العشوائية ومركز الردم التقني بهليوبوليس، ويقطع عتاد نقل النفايات مسافات طويلة كل يوم مما جعله عرضة للأعطاب والتآكل بمرور الزمن. وتحاول الهيئات المشرفة على البيئة والنظافة والصحة بقالمة تشجيع مشاريع الفرز واسترجاع النفايات المنزلية لخفض الكميات الموجهة لمركز الردم التقني والمفارغ التي تعاني من التشبع، والتوسع وسط الطبيعة والمساحات الزراعية والأقاليم