أطلقت سلطات دائرة برج الغدير بولاية برج بوعريريج، نهاية الأسبوع، بالتنسيق مع مصالح البلدية، حملة نظافة واسعة مكنت من القضاء على النقاط السوداء والمفارغ الفوضوية و رفع بقايا الردم والنفايات المتراكمة، بكمية إجمالية تجاوزت 92 طنا. وأكدت الخلية الولائية للنظافة ومصالح الدائرة، على أن العملية مست العديد من الأحياء، بمشاركة فعاليات المجتمع المدني والمواطنين، فضلا عن تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لمصالح البلدية ومختلف الفروع التابعة للمديريات وشملت العديد من الأحياء السكنية و الأودية، أين قامت مختلف الفرق بتسريح البالوعات والمشعبات و رفع النفايات الهامدة، بالإضافة إلى تنظيف وادي القصب لحماية المدينة من خطر الفيضانات. وقبل الانطلاق في هذه الحملة، دعت سلطات بلدية برج الغدير المواطنين والجمعيات للمشاركة في نظافة المحيط، في إعلانات نشرتها عبر صفحاتها الرسمية وبالساحات العمومية، أين لقيت استجابة من مختلف الجمعيات والهلال الأحمر الجزائري ومجموعة من المواطنين. وتوزعت مختلف الفرق عبر العديد من الأحياء السكنية والنقاط السوداء بضواحي المدينة وعلى مستوى الطرقات والأماكن التي شهدت تراكما للأوساخ وبقايا الردم والنفايات الناجمة عن الرمي العشوائي بمداخل المدينة. وأشارت خلية المتابعة، إلى أن حملة النظافة تواصلت طيلة يوم الخميس، تطبيقا لتعليمات الوالي وقد مكنت من تنظيف محيط المدينة و رفع أزيد من 92 طنا من النفايات وبقايا الردم، كما شملت تنظيف البالوعات وقنوات تصريف المياه من الأتربة والأوحال المكدسة بداخلها، بالإضافة إلى إطلاق حملة واسعة لتنقية الأودية، بما في ذلك وادي القصب، بعد موجة التساقط الأخيرة، لرفع الأوحال ومخلفات السيول من مجرى الوادي. وأشارت سلطات البلدية في بيان لها حول هذه الحملة، إلى أنها ستتواصل بشكل دوري، بمشاركة وتنسيق مع مختلف المديريات والجمعيات، التي جندت وسائلها البشرية والمادية لإنجاح العملية والتركيز على الجانب التوعوي للحفاظ على نظافة المدينة، والقضاء على النقاط السوداء، التي تشهد تدهورا كبيرا بفعل الانتشار العشوائي للقمامة والنفايات الصلبة من مخلفات البناء المترامية والأوساخ، المنتشرة بمداخل وجوانب البنايات و ورشات الأشغال، فضلا عن تعمد البعض من المخالفين رمي نفاياتهم تحت الجسور والمنشآت الفنية بجوانب الطرقات، ما يتسبب عادة في انسدادها خلال فترات التساقط. ع/ بوعبدالله