دميغة يدعو أنصار الموك إلى التعقل وشجب العنف - أكد الرئيس السابق لمولودية قسنطينة عبد الحق دميغة في مكالمة هاتفية أمس مع النصر، بأنه سيعود اليوم إلى قسنطينة بعد أن كان من المقرر أن يعود قبل 3 أيام، وقد أرجع هذا التأخر إلى انشغاله بأمور شخصية وأخرى عائلية، مؤكدا من جديد على إصراره تنظيم ندوة صحفية لتنوير الرأي العام الرياضي وأسرة الموك بقضية العرض الذي تقدم به هو و برحايل لشراء الشركة الرياضية. من جهة أخرى دعا دميغة أنصار الموك إلى التعقل وشجب العنف، وذلك من أجل تفويت الفرصة- كما قال- على المتربصين بالفريق، وكذا بأنصاره من خلال استغلال مسيراتهم السلمية للقيام بأعمال عنف وشغب لا تخدم الفريق ولا تشرفه، بل بالعكس قد تضره أكثر مما تنفعه، خاصة بعد أن أصبح- أضاف دميغة- على مشارف منطقة الخطر. مداني يشبه الاعتداء على مكتبه بحادثتي القبة البيضاء على صعيد آخر وفي تصريح خص به النصر أمس، شبه عضو مجلس الإدارة كمال مداني حادثة الاعتداء على مكتبه أول أمس من قبل بعض الأنصار الغاضبين، بالحادثتين اللتين تعرض لهما مقر الفريق (القبة البيضاء)، حيث تعرضت بعض سيارات اللاعبين للتخريب (الحرق) في المرة الأولى، فيما سرقت بعض الأغراض من مكاتب الإدارة في المرة الثانية. مداني عاد إلى حادثة أمس الأول بالتفاصيل: "أولا أنفي نفيا قاطعا تعرض ابني للاعتداء من قبل المناصرين، والذين أِؤكد بأنهم تهجموا على مكتبي بالمنظر الجميل، حيث حطموا الباب الخارجي، وواجهة زجاجية، والغريب أن من بينهم أطفال قصر من بين الموقوفين، ما جعلني أرفض رفع دعوى قضائية ضدهم، وحسب المعلومات التي بلغتني فإن هؤلاء الأطفال الذين يقطن أغلبيتهم بالمدينة الجديدة علي منجلي، مدفوعين من قبل أشخاص يريدون العودة إلى المولودية على حسابي، والدليل أنهم لا يعرفونني، كما كانوا يظنون بأن مكتبي هو مكتب الموك، حيث أكدوا بأنهم جاءوا من أجل الحصول على وثائق إدارية...".