تشير كل المعطيات أن مباراة الخضر أمام منتخب النيجر، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كان كوت ديفوار، ستقام بملعب الصداقة بكوتونو البنينية، الذي اختارته اتحادية النيجر لمواصلة استقبال المنافسين إلى غاية تسوية إشكالية الملاعب غير المعتمدة. ويستأنف المنتخب الوطني شهر مارس المقبل، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار عام 2024، حيث سيواجه أشبال بلماضي منتخب النيجر في مباراتين برسم الجولتين 3 و 4، وإذا كانت مباراة الذهاب ستقام رسميا في ملعب نيلسون مانديلا في براقي، فإن مقابلة الإياب لن تلعب بنسبة كبيرة جدا في نيامي، على اعتبار أن ملعب الجنرال "سيني كونتشي"، حيث فاز الخضر برباعية نظيفة في 12 أكتوبر 2021 ضمن تصفيات "كان" 2021، ليس مدرجا في قائمة الملاعب المعتمدة من قبل الكاف. ويبحث المنتخب الوطني على حصد العلامة الكاملة في فترة التوقف الدولي المقبلة، عند مواجهة منتخب النيجر في مناسبتين متتاليتين، وهذا لضمان التأهل رسميا إلى "كان كوت ديفوار 2024"، ولم لا الشروع في التخطيط للمرحلة المقبلة، بجعل المواعيد الخاصة بشهر جوان لتجريب بعض الوافدين الجدد. ويمتلك رفقاء رياض محرز ست نقاط ضمن مجموعتهم، بينما النيجر تحوز على نقطتين، فيما تتقاسم تنزانيا وأوغندا المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة لكل منهما. وتدور أخبار حول اقتراح "الفاف" خوض لقاء الإياب بالجزائر، وهي الفكرة التي عرضها الرئيس جهيد زفيزف على نظيره من اتحادية النيجر جبريل حميدو على هامش تواجده في "شان الجزائر، ولئن كان مدرب منتخب "مينا" جون ميشال كفالي ضد هذه الفكرة، كونه لا يزال يؤمن بإمكانية مرافقة الخضر ضمن هذه المجموعة، ولم لا تكرار الإنجاز الذي تحقق في عامي 2012 و2013. وتمتلك الجزائر خمسة ملاعب، معتمدة (نيلسون مانديلا وميلود هدفي و5 جويلية والشهيد حملاوي و19 ماي )، وهو ما جعلها تعرض على اتحادية النيجر هذا المقترح الذي يبدو صعب التجسيد على أرض الواقع، كون مسؤولي المنتخب المنافس يستعدون لبرمجة اللقاء الخاصة بالجولة الرابعة بالعاصمة البنينية كوتونو بملعب الصداقة، الذي احتضن لقاء تانزانيا. ويمني المدرب بلماضي وأشباله النفس في استقبال النيجربالجزائر لتفادي رحلة مرهقة إلى نيامي، ولا شيء غير ذلك، لأن الثقة في العودة بالفوز من خارج الديار جد كبيرة، في ظل الفوارق الكبيرة في المستوى بين التشكيلتين.