سيتنقل المنتخب الوطني مستقبلا بين الملاعب الجديدة، بعد الوقوف على جمالها وجودة أرضيات ميدانها، وهو ما من شأنه أن يريح الجماهير عبر كل ربوع الوطن، كونها تود متابعة رفقاء القائد رياض محرز عن قرب. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صالح باي عبود، فإن مدرب الخضر قد اتخذ قرارا مهما بخصوص الملاعب التي سيستقبل بها منافسيه، إذ يفضل التنقل بين المنشآت الجديدة (نيلسون مانديلا ببراقي وميلود هدفي بوهران)، وحتى الملاعب التي تم تجديدها ( 19 ماي بعنابة والشهيد حملاوي بقسنطينة)، خاصة وأنها لاقت إعجابه على مستوى أرضيات الميدان، التي ظهرت في أبهى حلة خلال المباريات الأولى من بطولة "الشان"، والبداية بملعب 19 ماي بعنابة الذي قد يكون الخيار الأول للخضر خلال تربص شهر مارس المقبل، والذي سيكون خلاله رفقاء عيسى ماندي على موعد لاستقبال منتخب النيجر، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكان كوت ديفوار. وسجل بلماضي تواجده بمدرجات ملعب نيلسون مانديلا في مباراة الافتتاح أمام منتخب ليبيا، حيث وقف على جمالية هذه المنشأة، كما كان سعيدا للغاية بنوعية أرضية الميدان التي شهدت تحسنا كبيرا، مقارنة بالفترة السابقة، وهو ما من شأنه أن يحفزه أكثر لبرمجة بعض المواعيد المقبلة بهذا الملعب، الذي سيكون إضافة قوية لكل المنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الأول الذي عانى الأمرين سابقا في غياب ملاعب جاهزة إلى درجة دفعت بعض اللاعبين لإبداء انزعاجهم. وحسب المباريات الأولى للنسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، فإن كل الأرضيات ذات نوعية جيدة، وكلها لاقت إعجاب بلماضي، لا سيما أرضية ملعب 19 ماي "الهجينة"، دون نسيان ملعب ميلود هدفي الذي اكتست أرضيته حلة جديدة، بعد عمليات الصيانة التي عرفتها على مدار الأشهر الماضية. جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني استقبل منافسيه في الفترة الأخيرة بملعب ميلود هدفي بوهران (مواجهات مالي ونيجيريا وغينيا)، في انتظار التحول إلى ملاعب نيلسون مانديلا و19 ماي والشهيد حملاوي في قادم الاستحقاقات والمواعيد.