منحت مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة صفقة إنجاز ومتابعة الملعب نصف الأولمبي بعلي منجلي لمقاولة، حيث قاربت قيمتها الخمسة ملايير، فيما يعرف المشروع تأخرا منذ انطلاقه في 2010، كما أجرت المديرية مراجعة لدفتر شروط المشروع الخاص بإعادة بناء مسبح 50 مترا بسيدي مسيد. وأفاد مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، السّعيد حقاص، في اتصال بالنصر، أن مصالح المديرية قد منحت صفقة دراسة وإنجاز الحصّة الثانية الخاصة ب"نظام تجديد المياه" في مشروع المسبح نصف الأولمبي 25 مترا بعلي منجلي، حيث تتجاوز قيمة الصفقة 4 ملايير و700 مليون سنتيم، فيما حددت لها مدة أربعة أشهر لاستكمال الأشغال. وذكر محدثنا أن الأشغال ستنطلق بمجرد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بها، مؤكدا إمكانية فتح المسبح خلال فصل الصيف المقبل. من جهة أخرى، قال المدير إن دفتر الشروط الخاص بمشروع إنجاز مسبح 50 مترا في مركب سيدي مسيد قد تمت مراجعته، من أجل إعادة بعث الورشة، حيث أوضح أن قيمة المشروع مقدرة بحوالي 11 مليار سنتيم، في حين أشار إلى أن المسبح القديم سيعيد فتح أبوابه للمواطنين بمجرد حلول موسم الحر، حيث أشار إلى أنه موجود في الفضاء المفتوح ولا يمكن السباحة فيه خلال موسم الشتاء. ويذكر أن حوض السباحة القديم بسيدي مسيد قد فتح خلال صائفة العام الماضي بعد ثلاث سنوات من الغلق، في وقت ما يزال فيه مسبح 50 مترا ورشة بعد أن أنجز قبل سنوات، بعد اكتشاف اختلالات فيه. أما المسبح نصف الأولمبي الواقع بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي، فيشهد تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب التوقف عدة مرات منذ انطلاق عملية إنجازه في 2010، حيث زار والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، المشروع بداية شهر ديسمبر من العام الماضي وأمر بتدعيم الورشة ودفع وتيرة الأشغال بعدما سجل فيها من تأخر، وشدد على ضرورة إتمامها خلال شهرين، فيما سبق أن وجهت مديرية الشباب والرياضة إعذارات للمؤسسة المنجزة. ولا تتوفر المقاطعة الإدارية علي منجلي على أيّ مسبح لفائدة السّكان، باستثناء حوض سباحة خاص مع قاعة رياضة بالقرب من مفترق الطرق الأربعة وحوض سباحة يقصده مواطنون على مستوى أحد الفنادق، لكن سكانا أكدوا لنا أن تكلفة الاستفادة منها مرتفعة كثيرا مقارنة بتسعيرة الاشتراك في المسابح التابعة لمديرية الشباب والرياضة. سامي .ح