سائقو سيارات الأجرة ينقلون إحتجاجهم إلى مقر الولاية بسكيكدة نقل أمس سائقو سيارات الأجرة بمدينة سكيكدة احتجاجهم إلى مقر الولاية، أين قاموا بالتجمهر أمام البوابة الخارجية وركن السيارات على طول الشارع الرئيسي ديدوش مراد إلى غاية مقر الولاية. وذلك من أجل مطالبة السلطات الولائية التدخل لإيجاد حلول جذرية للمشاكل المطروحة والتي على رأسها محطات التوقف والتي يجب أن تحدد بصفة عادلة ومدروسة والتسريع في إجراءات ملف تغيير المركبة وتخفيض غرامة الرخص بما يتوافق مع ما يطبق في باقي الولايات. من جهة أخرى أكد أعضاء من المكتب الولائي للاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة في حديثهم للنصر عن تعرضهم إلى “إهانات” من طرف مديرة النقل خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الولاية مع اللجنة الولائية الأمر الذي دفعهم إلى الإنسحاب من الاجتماع وحملوها كامل المسؤولية في مشكلة الحركة المرورية بالمدينة وحرمان سكان الأحياء الجديدة من خدمة النقل الحضري، هذا ولم نتمكن من الإتصال بمديرة النقل التي كانت متواجدة في الاجتماع الذي عقد بمقر الولاية مع اللجنة الولائية للنظر في المشاكل والانشغالات التي طرحها السائقون. ومن جهة أخرى شهدت أمس دائرة عزابة احتجاجا آخر بإقدام حوالي 37 عون أمن ووقاية يعملون بشركة خاصة مناولة لدى شركة أو. أش. ال الاسبانية المكلفة بإنجاز مشروع خط السكك الحديدية سكيكدةعنابة على غلق قاعدة الحياة التابعة للشركة المتواجدة بمنطقة “رأس الماء” وهذا إحتجاجا على قرار الإدارة بتسريحهم عن العمل. وطالب المحتجون من مسؤولي الشركة إعادة النظر في هذا القرار الذي نزل عليهم كالصاعقة وذلك بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم من جديد، متسائلين في ذات السياق عن مصير العقود التي لاتزال سارية المفعول إلى غاية شهر جوان القادم. كما شهدت دائرة الحروش أول أمس حركة احتجاجية بإقدام العشرات من المستفيدين من حصة 400 مسكن تساهمي بالاعتصام داخل مقر الدائرة، احتجاجا على الغموض الكبير الذي يلف هذه القضية، حيث طالبوا من رئيس الدائرة التدخل للتعجيل بانطلاق المشروع الذي يعرف تأخرا كبيرا. هذا وقد تدخل عميد الأمن وقام بتهدئة المحتجين حيث تم عقد لقاء مع ممثلين عنهم رفقة رئيس الدائرة الذي وعدهم بالنظر في المشكلة بعد الانتخابات القادمة.