يبحث النادي الرياضي القسنطيني سهرة الغد، عن ضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال تحقيق الفوز أمام مضيفه مولودية الجزائر، لتوسيع الفارق عن أحد أبرز المنافسين على البوديوم من جهة، ومن جهة ثانية للثأر رياضيا من هزيمة الذهاب بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، خاصة وأن معنويات اللاعبين مرتفعة، بعد تحقيق الجمعة الماضي، أول انتصار في مرحلة الإياب أمام الضيف وفاق سطيف بثنائية نظيفة. واتفقت إدارتا النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر على تأخير موعد انطلاق اللقاء بنصف ساعة، أين ستعطى ضربة البداية على الساعة العاشرة والنصف ليلا، بدلا من الساعة العاشرة ليلا، وذلك حتى يتسنى لمسؤولي التلفزيون العمومي نقل المواجهة على المباشر، وهو الأمر الذي جعل بوغرارة يؤخر موعد انطلاق الحصة التدريبية، لسهرة أمس إلى 22:30، أي في نفس توقيت اللقاء. ويراهن بوغرارة في ثاني مباراة له على رأس العارضة الفنية للشباب، على فعالية الخط الأمامي، خاصة بعد تأكد مشاركة الثنائي كوكبو وخالدي، وهو ما جعله يتريث قبل الفصل في التشكيلة الأساسية، أين يحضر مفاجأة لمدرب المولودية بوميل، وسيحاول مباغتة المنافس في عقر الديار، من خلال الاعتماد على خطة مناسبة، وذلك بعد معاينة أداء المولودية في ثلاث مباريات. وكان للنصر حديث مع المدرب بوغرارة، بخصوص لقاء المولودية، قال فيه:» المباراة لن تكون سهلة أمام فريقين لديهما نفس الأهداف، هو البحث عن ضمان مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، وهو ما يجعل من نقاط اللقاء في غاية الأهمية، وسندخل المواجهة بنية العودة بنتيجة إيجابية لا غير». وأضاف محدثنا:» معنويات اللاعبين مرتفعة والجميع لا يفكر إلا في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر، وسعيد للغاية بتجاوب الجميع مع طريقة العمل، وأرى بأن تأخير موعد انطلاق اللقاء مفيد للفريقين، لأن ثلاث ساعات بعد تناول وجبة الإفطار يسمح للاعبين بهضم الأكل بطريقة جيدة، وهو ما يساعدهم على تقديم مباراة جيدة». من جهة أخرى، تتنقل تشكيلة السنافر صبيحة اليوم إلى الجزائر العاصمة، على أن تجري حصة تدريبية في السهرة، من أجل وضع آخر اللمسات تحسبا للقاء مولودية الجزائر.