أثنى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل ضبط وتنظيم تموين الأسواق خلال شهر رمضان ، وعبّر عن ارتياحه للظروف التي ميّزت دخول شهر رمضان الكريم في كنف الهدوء والاستقرار والتكافل الاجتماعي، مع حرص الدولة على توفير المواد الأساسية للمواطنين. و دعا التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان له، أمس، عقب اجتماع المكتب الوطني للحزب، سهرة السبت برئاسة الأمين العام الطيب زيتوني، الطبقة السياسية إلى توحيد الجهود للإسهام البنّاء في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية أفقيًّا وعموديًّا، ولاسيما عبر غرفتي البرلمان والمنتخبين المحليين، وذلك من أجل أخلقة الممارسة السياسية والارتقاء بها لما يخدم الجزائر والجزائريين. كما عبر الحزب عن ارتياحه للظروف التي ميزت دخول شهر رمضان الكريم في كنف الهدوء والاستقرار والتكافل الاجتماعي، مع حرص الدولة على توفير المواد الأساسية للمواطنين، وأثنى على القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، من أجل ضبط وتنظيم تموين الأسواق خلال شهر رمضان المعظم، مشيدا بحرص رئيس الجمهورية على اعتبار مشروع الرقمنة «قضية أمن قومي»، وتأكيده على تجسيدها بشكل مرحلي. كما ثمن جهود قوات الجيش الشعبي الوطني وكافة المصالح الأمنية، حمايةً للأشخاص والممتلكات، وحفظًا للنظام العام، ومواجهةً لكافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود، ودرءاً للمخاطر والتهديدات المتأتية من وراء الحدود. و على الصعيد الدولي، أثنى الأرندي على الحركية الدبلوماسية للجزائر وتفعيل مبدأ تعدّد الشراكات وتنويع الشركاء، مؤيّدًا مساعيها في نشر السلم والأمن الدوليين، ورفض كافة أشكال الهيمنة والتدخل الأجنبي، وتعميق التشاور والتعاون الدولي. كما أشار البيان، إلى أن الحزب، يَأملُ أن يُفضيَ التقارب العربي مع سوريا إلى استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، تتويجًا لمساعي الجزائر الحثيثة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، قبل وأثناء وبعد احتضانها الدورة ال 31 للقمة العربية، من أجل حلحلة الأزمة السورية وتضميد جراح الشعب السوري الشقيق. من جانب آخر، أدان المكتب الوطني للحزب تصعيد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني واستباحة دماء المواطنين العزّل في شهر رمضان، مع شجبه تجاوز سلطات الاحتلال للخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة. كما جدد التضامن مع الشعب الصحراوي، المطالب بحقّه في تقرير المصير، لإنهاء الاحتلال المغربي وتصفية آخر استعمار في إفريقيا. و على الصعيد التنظيمي، صادق المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي في اجتماعه، على تكليف عضو المكتب الوطني البروفيسور ياحي مصطفى، بالتسيير المؤقت للشؤون الجارية واليومية للحزب، أثناء غيّاب الأمين العام وتفرّغه لمهامه الحكومية ، حسب نفس المصدر. كما حيا تفاعل الأمناء الولائيين بالتنسيق مع المشرفين، لإتمام عملية الهيكلة المحلية وتنصيب المجالس الولائية في أغلب الولايات برسم الثلاثي الأول من العام الجاري، مُقرًّا تمديدَ الآجال بالنسبة للولايات التي شهدت تغييرًا على مستوى أماناتها الولائية، حتى يتمّ إنهاء ما تبقَّى من العملية في أجواء ديمقراطية ومُحكمة التنظيم، كما أضاف البيان. وُنوّه بالتزام المنسقين الجهويين بتنفيذ رزنامة تأسيس الهيئات التنفيذية للشباب والمرأة بالولايات، مؤكّدًا على ضرورة الاستمرار بهذا النسق المُواكب للديناميكية التي يشهدها الحزب على المستوى الوطني، حسب البيان. كما حثّ على الاستمرار في تنفيذ الخطة السنوية التي صادق عليها أعضاء المجلس الوطني في دورته الثالثة العادية2022، ولاسيما: تفعيل مخطط التكوين السياسي للمناضلين والمنتخبين وتنظيم اللقاءات الجهوية لخلايا الإعلام والاتصال، بما يُسهم في تطوير العمل الحزبي وترقية المشاركة السياسية.