قرر عدد من النشطاء النقابيين بولاية قسنطينة إطلاق تنظيم نقابي جديد في قطاع التربية حمل اسم المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم المتوسط "كنابام" إختصارا، ليكون حامل صوت أساتذة التعليم المتوسط تجاه الإدارة. و قال البيان الأول للتنظيم الصادر أمس بقسنطينة أن من أسباب إنشائه الطعنات التي تلقاها الأساتذة من الذين رفعوهم إلى مراتب المسؤولية لتمثيلهم و قد أخذ هؤلاء الزاد و تناسوا الأساتذة في طريق صعودهم، و كذا ما وصفه البيان بالتواطؤ النقابي الإداري مع إدارة المنظومة التربوية و القفز على تضحيات الأساتذة و معاناتهم بل و التحامل عليهم من طرف الذين جعلهم الأساتذة في مواقع المسؤولية للدفاع عنهم. السبب الثالث لإنشاء مجلس أساتذة التعليم المتوسط على شاكلة "كناباست" للثانويين يتمثل حسب البيان الأول الذي صدر يحمل توقيع المنسق الولائي المؤقت للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم المتوسط "كنابام" حسان زنير كان الظلم المسلط على أساتذة التعليم المتوسط في القانون الخاص الأساسي لعمال التربية، الذي حملت المسودة الأخيرة منه إجحافا في حق تلك الفئة من المنظومة التربوية. و قد تم ذلك بفعل تنازل المفاوضين عن حقوق الأساتذة حسب بيان "كنابام" الأول و بسبب محاباة الوصاية للسلك الإداري على حساب تضحيات الأساتذة في التعليم المتوسط و إعتمادها سياسة المفاضلة و اللاعدل لتزيد من حقرة الأستاذ و غبنه وفق عبارات البيان. التنظيم النقابي الجديد لأساتذة التعليم المتوسط يأمل في التحرك ميدانيا لتنظيم الفئة و محاولة إستدراك ما فاتها من مكاسب و لتقليل الأضرار اللاحقة بها من خلال منهج نقابي يعتمد تمثيل الأستاذ من طرف الأستاذ لا غيره، و أعلن البيان أن "كنابام" هيئة يشكلها الأساتذة و يسيرها الأساتذة تعمل لأجل تحقيق مطالب و صيانة حقوق الأساتذة في التعليم المتوسط و هي تنظيم مستقل يعمل بندية و صراحة مع كل الفاعلين و مكونات الساحة. و قال مسؤول التنظيم الجديد أنه سيتم تشكيل فروع "كنابام" في بقية ولايات الوطن لتحقيق وحدة صف أساتذة التعليم المتوسط. ع.ش