واصل لاعبو شباب باتنة مقاطعة التدريبات، حيث عرفت حصة أمس مشاركة العناصر الاحتياطية القاطنة بباتنة، إلى جانب بعض الوجوه الشابة من الرديف، ما يؤكد خوض الفريق مباراته الأخيرة لهذا الموسم المقررة السبت، القادم أمام اتحاد الحراش بالشبان، خاصة بعد ضمانه البقاء في الرابطة الثانية. وتسعى بعض الأطراف الفاعلة في الكاب، لضمان تواجد سبعة لاعبين على الأقل من صنف الأكابر، ضمن القائمة المعنية بسفرية العاصمة، طبقا للقوانين المعمول بها، في وقت كشف المدرب شردود عن رفضه مرافقة الفريق إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش في غياب الأكابر، رغم إشرافه على التدريبات، ما جعل رئيس فرع كرة القدم فريوة، يصر على ضرورة تواجده إلى جانب الكاب، تفاديا لتعرضه إلى عقوبة مالية، مثلما كان الشأن في المقابلة الأخيرة أمام اتحاد ورقلة، أين دون الحكم غيابه على ورقة اللقاء، وتسبب في تسليط غرامة في حق الشباب. إلى ذلك، صعد ركائز الفريق من لهجتهم بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، حيث جددوا مطلبهم للإدارة المؤقتة، لتدوين انشغالهم في جدول أعمال الجمعية العامة الانتخابية، المزمع عقدها يوم 11 جوان القادم، والمراهنة على قيادة التسيير الجديدة، التي ستنبثق عن هذه الدورة لتسوية وضعيتهم. للإشارة، فإن لجنة الترشيحات أعلنت عن تثبيت تاريخ 3 جوان، موعدا لافتتاح فترة إيداع ملفات الترشح، لخوض الانتخابات في الجمعية العامة لخلافة الرئيس المستقيل زغينة، في وقت لم يتم سحب أي استمارة ترشح لحد يوم أمس.