أفرز خروج شباب باتنة من دائرة الحسابات على السقوط بعد تعادله أمام اتحاد ورقلة بسفوحي، حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين وإن قاطعوا مباراة أول أمس، إلا أنهم لم يتوانوا في التعبير عن وقوفهم، إلى جانب الفريق للتخلص من متاعبه وصراعاته، في وقت يتجه الشباب نحو خوض المقابلة الختامية، لهذا الموسم المبرمجة السبت القادم ضد اتحاد الحراس خارج الديار بفريق الرديف، مدعم ببعض الأكابر الاحتياطيين المقيمين بباتنة. وإذا كان الكاب قد ضمن بقاءه، رغم الاضطرابات الكثيرة التي ظلت تميز يومياته، والانسحاب غير المعلن للمدرب شردود الغائب عن مواجهة ورقلة، فإن مشاكله الداخلية ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، سيما في المجال التسييري ومعه الفراغ الإداري، ما تعكسه رغبة بعض الأطراف في تأجيل الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 11 جوان القادم إلى تاريخ لاحق، بسبب التأخر في ضبط أموره الداخلية وعودة الخلافات إلى السطح. وحسب مصدر مقرب من إدارة الفريق، فإن بعض الأصوات من أسرة النادي، تعالت للالتماس بإعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة التي وصفها كوادر الفريق بالهشة، الأمر الذي يحول في نظر مصدرنا دون تقديم أي مترشح ملفه لخوض معترك الانتخابات لخلافة الرئيس المستقيل زغينة، تزامنا مع مطالبة أطرافا أخرى، بإجراء خبرة قضائية للميزانية الختامية لفترة تسيير زغينة، خاصة وأن التقرير المالي الذي تمت المصادقة عليه في الدورة العادية الأخيرة لا يشمل ديون اللاعبين.