برمج مدرب وفاق سطيف بلال دزيري، مباراة ودية تحضيرية أمام نجم مقرة مساء اليوم، في ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، على خلفية تأجيل مباريات الجولة 26، التي يستقبل في إطارها نادي بارادو. وكشف مصدر مطلع للنصر، أن التغيير المفاجئ في برنامج البطولة المحترفة، الصادر عن الرابطة أمسية أول أمس، أخلط حسابات المدرب بلال دزيري الذي لم يجد طريقة أخرى لتخفيف درجة الانعكاسات السلبية لهذا التغيير في الرزنامة، غير اللجوء إلى برمجة مباراة تحضيرية أمام نجم مقرة، حيث سارع إلى الاتفاق سهرة أول أمس مع المدرب عز الدين آيت جودي على لعب هذا اللقاء التحضيري، الذي يحفظ نسبة من مستوى اللياقة التنافسية لدى لاعبي الفريقين. ومن المتوقع أن يلجأ مدرب الوفاق إلى برمجة مباراة تحضيرية ثانية في الأيام المقبلة، باعتبار أن موعد العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، مؤجل إلى غاية الفاتح من شهر جويلية القادم، فيما اعتبر بعض المتتبعين أن هذا التأجيل يخدم بعض اللاعبين المصابين، على غرار المدافعين محمد خثير زيتي وحمزة سالم، إضافة إلى لاعب وسط الميدان الهجومي العربي ثابتي. على صعيد آخر، فقد سارعت إدارة وفاق سطيف، ممثلة في شخص عبد الحكيم سرار رئيس مجلس الشركة، إلى تطمين اللاعبين أمسية أول أمس، قبل أن يحين موعد التدريبات، بضخ خمسة منح عالقة عن المباريات الماضية في حساباتهم، مع التأكيد على إمكانية سحبهم أموالهم ابتداء من صبيحة أمس، ما مكن من احتواء الوضع في بيت النادي قبل انفجار كان ممكنا، بعد تهديد اللاعبين في الأيام الأخيرة بإمكانية اللجوء إلى مقاطعة التدريبات في حال لم تلتزم الإدارة بتسوية المنح الموعود بها منذ عدة أسابيع، فيما أفاد مصدر محسوب على الإدارة أن المسيرين واجهوا مشكلة في تسوية هذه الوضعية بسبب تجميد الرصيد البنكي، الأمر الذي صعب عملية تحويل إعانة البلدية من النادي الهاوي إلى الشركة، والتي تقدر قيمتها بحوالي 1.8 مليار سنتيم. من جانب آخر، فقد عاد رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، ليوجه نداء جديدا عبر وسائل الإعلام، إلى الأعضاء المساهمين الذين لم يتنازلوا عن أسهمهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، مشيرا إلى أن عددهم 28 عضوا من جملة 44 عضوا مساهما في شركة "بلاك إيغلز"، وهو الرقم الذي يختلف عما صرح به المدير العام ابراهيم العرباوي قبل أيام قليلة، بحديثه عن اقتصار عدد المساهمين المتأخرين عن التوقيع على حوالي 15 مساهما، وطالب سرار في ندائه إعلاء مصلحة النادي، بالتنازل عن الأسهم لصالح مجمع سونلغاز، بعيدا عن الحسابات الضيقة مع شخصه.