14عائلة بمزرعة أول نوفمبر بعنابة تطالب بالترحيل تناشد 14 عائلة مقيمة داخل مزرعة أول نوفمبر بالجسر الأبيض بعنابة المسؤولين المحليين التدخل العاجل لانتشالها من الوضع الكارثي الذي تتخبط فيه يوميا جراء العيش داخل مزرعة هشة آيلة للسقوط في أية لحظة وذلك منذ سنوات الخمسينات مؤكدة على أحقيتها في الاستفادة من سكنات لائقة كون هؤلاء السكان الأقدم في المنطقة. العائلات أكدت للنصر استغرابها مطالبة مديرية الترقية والتسيير العقاري بعنابة بضرورة دفع مستحقات الإيجار أين تم مراسلة تلك العائلات وإجبارها على دفع كامل المستحقات في آجالها المحددة لكن القاطنين رفضوا دفع ثمن الايجار كونهم يقيمون في مساكن شبه منهارة،. مؤكدين على أن منهم من قام بدفع مبلغ مليوني سنتيم ومنهم من قام بدفع ثلاث ملايين كمستحقات خاصة بعد إجبارهم على دفعها، مضيفين أن مطالبتهم بحقوقهم كانت بطريقة سلمية وهو السبب على حد تعبيرهم وراء عدم تمكينهم من الاستفادة،مشيرين بأنهم لم يقدموا من قبل على إغلاق طريق واستعمال العنف للمطالبة بحقوقهم التي وصفوها بالمشروعة،مقرين بأنهم ضحايا «الحقرة «والتهميش. و أن والي الولاية كان قبل عامين قد زار المزرعة وأكد على ضرورة تمكين العائلات من الاستفادة من سكنات لائقة وبالمقابل تهديم المكان ،لكن الوضع ظل على حاله دون تسجيل أي جديد يذكر يخص الترحيل. وأوضح احد السكان انه يعيش رفقة03 من أبنائه داخل غرفة واحدة يجبرون فيها على النوم بالمناوبة، في الوقت الذي يتقاسمون فيه مع جيرانهم بالمزرعة مرحاضا واحدا ويشاركون المكفوفين بمركز النور المحاذي لمزرعتهم «صنبور الماء» المتواجد هناك،إلى جانب تحملهم في أغلب الأحيان مسؤولية البحث عن الماء الشروب لدى قاطني العمارات المجاورة، ، وأكد آخر أنه يقيم رفقة عائلته الكبيرة المتكونة من عائلته وعائلة شقيقه المتزوج ،و04 آخرون من إخوته الذين يتقاسمون مع والدتهم غرفة واحدة لمدة فاقت 56 سنة،فتح عينيه داخل هذا المسكن ولحد الآن لم يتمكنوا من الاستفادة من سكنات لائقة ،متسائلا عن السبب الحقيقي والمعيار المتبع من طرف المسؤولين بخصوص توزيع السكنات من عدمها،خاصة وأن والدته قامت بإيداع ملف للحصول على سكن منذ سنة 1977 وإلى غاية اليوم لم يدرج اسمها ضمن المستفيدين. ح.دريدح