عبرت 12 عائلة تقطن على مستوى الملعب البلدي لبني مسوس عن سخطها وتذمرها من الحياة المزرية التي تعيشها يوميا أمام صمت وتجاهل المسؤولين المعنيين لوضعيتها الكارثية وهي التي تعيش منذ سنة 2000 بشاليهات وضعية رحلت إليها بصفة مؤقتة بعد تهديم سكناتها الفوضوية على أن تنقل إلى سكنات اجتماعية بعد 6 أشهر من ذلك. لكن السنوات مرت بناءا دون أن يتغير الوضع، بل زادت ظروف هته العائلات تدهورًا داخل سكنات نخرتها الرطوبة باعتبارها شاليهات بالية، أو بالأحرى شاليه واحد قسم الى أكثر من مسكن عن طريق الأغطية، بما يتماشى وعدد العائلات التي مرت عليها خلال ما يقارب ال 11 سنة كاملة بدءً بغياب أدنى شروط الحياة الكريمة بسكناتها وصولا الى تدهور صحة أبنائها بسبب الرطوبة مع غياب شروط الصحة والنظافة، حيث أن المعنيين يتقاسمون مرحاضا جماعيًا وفوق هذا كله أثر إنتشار مادة (الأميونت) المصنوعة منها الأسقف على صحة بعضهم بشكل بالغ. وحسب السكان القاطنين بذات الملعب الذين أبدوا إستغرابهم واستنكارهم لتجاهل السلطات المحلية لوضعيتهم على الرغم من وعودها لهم بترحيلهم إلى سكنات لائقة حينما رحلتهم إلى الملعب ريثما تجهز لهم السكنات الإجتماعية لكن نلت الوعود باتت عبارًا منشورًا الى حد اليوم. وفي ذات الشأن تتسائل ال 12 عائلة القاطنة بملعب بني مسوس عن مصيرها في عملية الترحيل أم أن الوضع سيواصل كآبة إلى حين مجهول.