الفوضى ميزت الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بقسنطينة أكد أمس رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بقسنطينة، أن مصالحه لم تتلق في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، أي طعن من الأحزاب السياسية، رغم الفوضى التي ميزت تنظيم التجمعات و عملية وضع الملصقات. السيد بلخلفي كمال ذكر أمس ل "النصر"، أن الحملة الانتخابية بقسنطينة عرفت في أسبوعها الأول برودا كبيرا، بسبب سوء الأحوال الجوية إلى جانب الحداد الوطني على وفاة الرئيس الأسبق بن بلة و مباراة فريق شباب قسنطينة، لكنه توقع أن تشتد حماها هذه الأيام، خاصة بعد أن فصلت وزارة الداخلية في مشكلة ترقيم الأحزاب. و أضاف عضو المكتب التنفيذي لحركة الانفتاح بأنه قد تم إعداد عشرات المحاضر بعد تسجيل نقائص و مخالفات أثناء الحملة الانتخابية، نتيجة عدم تقديم رؤساء القوائم التواريخ المضبوطة لمجيء رؤساء التشكيلات السياسية إلى الولاية، إلى درجة أن بعض الصالات لم تستعمل بعد أن تم حجزها طيلة اليوم بعد تغيير مفاجئ في البرنامج، و هو ما دفع بمصالحه إلى إعداد برنامج جديد وزع أمس على الجهات المعنية، و يأتي ذلك مقابل تسجيل ضغط كبير على القاعات المهيأة و التي تقع في وسط المدينة، كقصر الثقافة مالك حداد و المركز الثقافي ابن باديس. و فيما يخص ظاهرة تمزيق الملصقات من قبل أشخاص مجهولين، أكد رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، أن هذه التصرفات لامسؤولة و غير أخلاقية، و قال بأنه لم يتلق أي طعن من الأحزاب السياسية في هذا الشأن و بأن وقف هذه التجاوزات من مهام مصالح الأمن خاصة و أن عمليات التمزيق تتم عادة ليلا، لكنه أشار إلى أن عشرات المحاضر أعدت في هذا الشأن.