عاشت العديد من البلديات الداخلية، الواقعة بالجهة الغربية لولاية سكيكدة، خلال الأيام الماضية، أزمة حادة في التزود بمياه الشرب، مما دفع بالسكان لاقتناء مياه صهاريج الشاحنات، فيما عادت إلى الواجهة، مظاهر الأطفال وهم يحملون الدلاء بحثا عن هذه الثروة الطبيعية. أرجعت وحدة سكيكدةل«الجزائرية للمياه"، سبب التذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب، التي تشهدها وشهدتها الجهة الغربية من الولاية، لاسيما بلديات تمالوس، بين الويدان، عين قشرة والولجة وبوالبلوط، إلى العطب المفاجئ الذي أصاب قناة بقطر 500 ملم بمنطقة عين طابية، بإقليم بلدية تمالوس، حيث تم تسخير فرق أشغال التصليح من مراكز تمالوس، القل والحروش التي شرعت في عملية الإصلاح، على أن تُستأنف عملية تزويد المواطنين بمياه الشرب تدريجيا، وفقا للبرنامج المعتاد مباشرة بعد الانتهاء من عملية إصلاح العطب، حسب المصدر. مشروع إعادة الاعتبار لمحطة الضخ سبق وأن استفادت بلدية تمالوس، غربي ولاية سكيكدة، من مشروع إعادة الاعتبار لمحطة الضخ على مستوى رواق عين شرائع، فاخت، سرى بوحنش وتمالوس مركز، يهدف بالأساس إلى ضمان تزويد سكان العديد من المناطق بالمياه الصالحة للشرب، من خلال بعث المشروع الذي كان متوقفا منذ 2014. 17 عملية لمواجهة أزمة العطش استفادت ولاية سكيكدة، في إطار أزمة العطش التي تواجه العديد من بلديات الولاية، من برنامج استعجالي يضم 17 عملية، تمس 13 بلدية بإقليم الولاية، وهي قنواع، أم الطوب، عزابة، بني والبان، بين الويدان، تمالوس، الحروش، صالح بوالشعور، بوشطاطة، أولاد عطية، الزيتونة، وادي الزهور وعين شرشار، خصص لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 769 مليون دينار، قصد تلبية متطلبات المواطنين في مجال التزود المنتظم بالماء الصالح للشرب. جاءت العملية، تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رقم 4113، المؤرخة في 05 /06 /2024 المتعلقة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة وبصفة استعجالية، من خلال معالجة التذبذبات المسجلة التي تؤثر سلبا على توزيع المياه الصالحة للشرب، وتحسين هذه الخدمة العمومية، خاصة على مستوى الولايات التي يمسها الشح المائي، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية. نحو تزويد سكان أولاد أحبابة بالمياه من سد بني هارون وفي سياق متصل بأزمة مياه الشرب، التي يعاني منها سكان إقليم بلدية أولاد أحبابة، بكل مداشرها منذ سنوات، خاصة بعد جفاف منبع الحامة الذي كان يزود المنطقة بالماء الصالح للشرب، تقرر تزويد سكان أولاد أحبابة بإقليم دائرة الحروش بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من سد بني هرون المتواجد بإقليم ولاية ميلة، عبر ولاية قسنطينة التي تملك حدودا مع بلدية أولاد أحبابة، لاسيما وأن السد يعد من بين أكبر السدود في الجزائر، الذي يمول 6 ولايات وهي ميلة، خنشلة، باتنة، أم البواقي، قسنطينة ومنطقة الميلية بولاية جيجل، في انتظار مشروع محطة تحلية مياه البحر بسعة 300 ألف متر مكعب، الذي سينجز بمنطقة بني سعيد بإقليم بلدية القل، على مساحة 13 هكتارا. ومن شأن هذا المشروع، تزويد ولايات سكيكدة، بما فيها أولاد أحبابة، قالمة، أم البواقي والجزء الجنوبي من ولاية قسنطينة، بالمياه الصالحة للشرب. تستعمل في إطفاء حرائق الغابات مشروع مدرج لطائرات قاذفة للمياه بابن عزوز تمت، مؤخرا، الموافقة على اختيار أرضية مشروع إنجاز مدرج لإقلاع وهبوط الطائرات القاذفة للمياه من نوع ((AT 802، التي ستستعمل لإطفاء حرائق الغابات، والمزمع إنجازه بمنطقة "كاف فاطمة"، التابعة إقليميا لبلدية ابن عزوز بأقصى شرق سكيكدة. جاء قرار الموافقة، عقب جلسة عمل أشرف عليها الوالي سعيد أخروف، وحضرها الأمين العام للولاية، وممثلون عن وزارة الدفاع الوطني والمديرون التنفيذيون المعنيون، وممثلون عن المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، والوكالة الوطنية للطيران المدني، قدم خلالها تقرير مفصل عن موقع الأرضية المختارة، التي ستحتضن هذا المشروع الاستراتيجي. وحسب معلومات حصلت عليها "المساء"، فإن الأشغال ستنطلق قبل نهاية السداسي الأول من 2025، على أن يتم تسليم المهبط خلال صيف 2025، ليكون عمليا بصفة رسمية. للإشارة، سبق وأن استفادت ولاية سكيكدة، خلال سنة 2023، من مشروع إنجاز مهبط للطائرات العمودية، أنجز بمنطقة "كاف فاطمة"، وتم استلامه خلال جويلية من نفس السنة، في مدة إنجاز كانت قد حددت بثلاثة أشهر، فيما بلغت تكلفته المالية 67.621.241.00 دينار، وخصص لمكافحة حرائق الغابات، إلى جانب استغلاله كمهبط لتحويل المرضى والمصابين إلى المستشفيات.