"لا يوجد حزب يواجهنا في الميدان " تحدثت الأمينة العانة لحزب العمال لويزة حنون أمس بفخر شديد عن الشعبية التي يحوز عليه حزبها وقالت في ندوة صحفية في أنه " لا يوجد حزب يواجهنا في الميدان". وقدمت حنون قراءتها لنتائج الانتخابات المقبلة مسبقا ، وقالت " من الآن فصاعدا لا يمكن للأفلان أو الأرندي أن يقولا نحن أصحاب الأغلبية، وهذين الحزبين فقدا المصداقية في الأوساط الشعبية على خلفية تجمعاتهم المحتشمة". ورفضت حنون القراءات حول فتور الحملة الانتخابية وسجلت نجاح التجمعات التي نظمتها حتى الآن في 19 ولاية عبر الوطن، وأضافت رغم المضايقات و المؤامرات التي تعرض لها حزبها ،قالت حنون أن أي من الأحزاب الموجودة يقدر على منافستها فالأحزاب المعتمدة حديثا- لا يعرفها احد"، أما الأفافاس، " فهو حزب ذو طرح ليبيرالي لكنه يدعي انه اشتراكي"، و فوزها عليه كان في تجمع تيزي وزو، حيث قالت أن الحضور في تجمعها كان ضعف تجمع علي عسكري بذات الولاية، رغم المضايقات التي تعرضت لها من أنصار الماك لفرحات مهني المأجور من الاتحاد الأوروبي، على حد وصفها. وسجلت حنون المعاملة التمييزية التي حصل عليها قادة الافالان و الارندي خلال الحملة وسجلت بهذا الخصوص و من ذلك تدخل رئيس دائرة لإفساح المجال أمام أمين عام الافالان عبد العزيز بلخادم لعقد التجمع الشعبي قبلها رغم أن القرعة كانت لصالحها للبدإ في استغلال القاعة. وهاجمت حنون عمارة بن يونس لقيامه بالإشهار لحزبه على قناة "نسمة التونسية"، و تساءلت عن مصادر المالية للحملة الانتخابية لهن و توقعت بهذا السلوك أن يختلط المال الوسخ بالممارسة السياسية. و انتقلت حنون إلى الإسلاميين الذين انتهت صلاحيتهم واستدلت على عدم شعبيتهم على ذلك الطرد الذي تعرض قيادات من التكتل في ولايتي المدية و عنابة. ونددت حنون بقطع التيار الكهربائي عليها لساعة وعشرين دقيقة من الزمن في تجمع شعبي بولاية سطيف، و أظهرت التحقيقات التي قام بها الحزب أن مرشحا في حزب كبير أوعز لابنه العامل في سونلغاز بقطع التيار الكهربائي، و أنها طلبت من المصالح المعنية التحقيق في القضية. و حذرت حنون من مخاطر التلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية من طرف الإدارة والأحزاب السياسية وقالت إياكم أن تلعبوا بالنار هذه المرة". ورأت انه "نظرا لشساعة مساحة الوطن كان من المفروض على وزارة الداخلية و الجماعات المحلية تمديد فترة الحملة الانتخابية لتمكين الأحزاب من التنقل عبر جميع ولايات الوطن خاصة الجنوبية منها وتكثيف الرحالات جوية" نحو ولايات أقصى الجنوب بهدف تنشيط الحملة على مستوى هذه الولايات خاصة في الفترة الحالية التي" تتزامن مع تسجيل تداعيات بمنطقة الجنوب و ما يحدث على وجه الخصوص في مالي ". و أضافت "لا يمكن لأي حزب أن ينظم تجمعات شعبية على مستوى الوطن خلال 22 يوما نظرا لغياب الإمكانيات و الوسائل لتحقيق ذلك".