أودعت جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، حوالي 100 طلب تسجيل براءة اختراع لدى المعهد الوطني للملكية الصناعية طيلة موسم السنة الماضية، في حين تمكن باحثوها من الوصول إلى ما يقارب ألف منشور علمي خلال خمس سنوات، كما تبوأت خلال الأيام الماضية المرتبة 14 وطنيا في تصنيف «آد» الدولي ، فضلا عن ورود باحث منها في مرتبة متقدمة وطنيا من تصنيف «ستانفورد» لأفضل 2 بالمئة من الباحثين عبر العالم. وأوضح نائب رئيس جامعة الإخوة منتوري المكلف بالدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور حمزة شهيلي، أن قسنطينة 1 وصلت إلى حوالي 1000 منشور علمي خلال خمس سنوات، حيث شرح أن تحسين تصنيف الجامعة يتطلب تحسين جودة المنشورات ورفع الاقتباسات وتعزيز أثر البحوث على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، رغم تأكيده أن منتوري تعمل منذ سنوات على الدخول في التصنيفات الدولية، على غرار «تصنيف تايمز للتعليم العالي». وأضاف المصدر نفسه أن السلطات العمومية تبذل جهودا كبيرة في مجال مشاريع البحث الوطنية من أجل تعزيز العلاقة بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاقتصادي لتمويل المشاريع وتوجيه البحث نحو اقتراح الحلول. وشرح المسؤول أن عدد الاتفاقيات بين الجامعة والقطاع الاقتصادي كاف، لكنه شدد على ضرورة تفعيلها ودفع العمل الميداني على إشكاليات بحثية من الواقع، في حين أكد أن الجامعة تبنت دعم المسارات المهنية في طور الماستر، فضلا عن تأكيده على المواصلة في منهجية القرار 1275 الذي يشجع طلبة الماستر على إنجاز مشاريع بحث متعلقة بالمؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع، معتبرا أن الإخوة منتوري حققت وثبة كبيرة خلال الموسم الماضي في عدد طلبات تسجيل براءات اختراع مودعة لدى المعهد الوطني للملكية الصناعية، حيث يقارب المئة، كما سيتم تسطير برنامج متوازن وثري لمرافقة الطلبة في إيداع عدد أكبر من براءات الاختراع واستحداث مؤسسات ناشئة. وتستمر عملية إيداع طلبات تسجيل براءات الاختراع الخاصة بالموسم المنقضي من جامعة الإخوة منتوري خلال هذه الأيام، مثلما أكده لنا نائب رئيس الجامعة، حيث أوضح أن مناقشة بعض المشاريع لتخرج طلبة الماستر المندرجة ضمن القرار 1275 ما زالت مستمرة خلال الأسبوع الجاري، في حين حصلت 10 مشاريع على وسم «مؤسسة ناشئة»، مؤكدا أن القائمين على الجامعة يطمحون إلى تمكين مشاريع أخرى على هذا الوسم. وحلت جامعة الإخوة منتوري في المرتبة الرابعة عشرة وطنيا في تصنيف مؤشر AD العلمي الذي يعتمد على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للباحثين، مثلما نشرته اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث حلت الباحثة زهية كعبوش من مجال علوم الأحياء والكيمياء في المرتبة الأولى بالجامعة، فيما حل الباحث حسام بولبد في تصنيف جامعة ستانفورد لأفضل 2 بالمئة من الباحثين في العالم لعام 2023، الذي نشر نهاية الأسبوع الماضي ويصنف الباحثين في شق منه بحسب المسار البحثي الكامل، وورد فيه 25 باحثا جزائريا، في حين يرد 56 آخرون من الجامعات الوطنية في الشق الذي يصنف بحسب المسار البحثي الكامل مع أخذ عدد الاقتباسات من منشوراتهم العلمية في 2022 فقط. سامي.ح