دق رئيس لجنة التسيير المؤقتة لمولودية باتنة عز الدين بن سبع، ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا في تصريح للنصر إفلاس خزينة النادي، من شأنه أن يؤثر على مشوار الفريق في البطولة، ويفرز إسقاطات سلبية على مستقبله، في ظل تقاسمه صدارة مجموعة الشرق لبطولة الرابطة الثانية مع اتحاد خميس الخشنة، مؤكدا بأن هذا الوضع قد يجبر «الديركتوار» على رفع الراية البيضاء. وعبر بن سبع عن تخوفه من مخلفات الأزمة المالية الخانقة، وغياب مصادر تمويل، مضيفا بقوله:« أعتقد بأن الانطلاقة الموفقة في البطولة لا يمكن أن تخفي متاعب الفريق من الناحية المالية، ما يجعلني أخشى أن تسقط المكاسب المحققة في بداية هذا الموسم في الماء. وبكل تأكيد هاجسنا الأكبر هو الحجز الذي يتعرض له رصيد النادي منذ الموسم الماضي، وتجميد الإعانات المالية للسلطات العمومية». وفي هذا الصدد، يرى محدثنا بأن الرئيس السابق مسعود زيداني، يتحمل نسبة كبيرة من مسؤولية الوضع، بسبب -كما قال- رفضه رفع الحجز على الحساب البنكي وقبول تسوية ديونه المقدرة ب2.2 مليار بالتراضي وعلى مراحل، عكس الرئيس زعطوط الذي أبدى بعض الليونة في موقفه، على حد تعبيره. وفي سياق حديثه، اعترف بن سبع بصعوبة تأهيل اللاعب منيب بن مرزوق في الوقت الراهن، بسبب بعض الإجراءات الإدارية على مستوى الفيفا، موضحا أن تسوية قضيته مرشحة لأن تطول، وقد تمتد برأيه إلى الميركاتو الشتوي، ما سيحرم البوبية من خدماته طيلة مرحلة الذهاب من البطولة. من جهة أخرى، استأنف الفريق أمس التدريبات بملعب الشاوي، تحسبا للمباراة القوية المنتظرة الجمعة القادم أمام شريكه في الريادة اتحاد خميس الخشنة بملعب الرغاية، حيث يعتزم الطاقم الفني إبعاد اللاعبين عن ضغط المحيط، لضمان التركيز والحفاظ على نفس الديناميكية مع شحن البطاريات، نظرا لأهمية المواجهة وقيمة الرهان .