تتواصل القبضة الحديدية بين إدارة مولودية باتنة واللاعبين، على خلفية المستحقات المالية، التي حالت دون استئناف التدريبات تحسبا لمرحلة الإياب من بطولة ما بين الجهات، حيث جدد رفقاء عبابسة رفضهم تعليق إضرابهم دون تسوية وضعيتهم المالية، فيما يرى الرئيس زعطوط بأن إفلاس الخزينة، بفعل غياب الدعم المطلوب وتجميد الرصيد، لا يسمح بتلبية مطالبهم، رغم إقدامه على تسوية جزء من منح اللقاءات، بالنسبة للعناصر القاطنة خارج الولاية . إلى ذلك، يبقى الغموض يشوب العارضة الفنية، رغم إبداء المدرب بوقرة بعض الليونة في موقفه، حيث لم يتوان في التعبير عن استعداده لاستئناف عمله، شريطة توفير الإمكانيات الضرورية، وتسوية مستحقات اللاعبين، مضيفا للنصر بقوله:" لقد حاولت الاتصال بزعطوط لاستعراض حالة الضبابية التي تسود الفريق، ودراسة إمكانية مواصلة عملي ولو بشروط، في مقدمتها ضرورة تحسين الوضعية العامة للاعبين، واسترجاع المقاطعين، لكن لم يرد على مكالماتي". يحدث هذا، في الوقت الذي تسعى الجهة الوصية، لإحداث التغيير على المستوى الإداري قبل انطلاق مرحلة العودة للبطولة، من خلال سحب الثقة من الإدارة الحالية، خلال جمعية عامة استثنائية سيتم تحديد موعدها لاحقا، وتشكيل "ديركتوار" ومحاولة لم الشمل لإنقاذ البوبية من السقوط.