أعشاب مجهولة ومضادات التهاب تُسبب القصور الكلوي يحذّر مختصون من التناول العشوائي للأعشاب مجهولة المصدر ومضادات الالتهاب لأنها قد تؤدي إلى فقدان وظائف الكلى بالكامل والإصابة بالقصور، وذلك في ظل انتشار محلات بيع الأعشاب بمختلف أنواعها دون معرفة مصدرها، بالإضافة إلى التطبيب الذاتي، في حين أن أمراض الكلى تتطور في صمت لفترة طويلة، وتظهر عندما تصبح قدرة الكلى على تصفية الدم غير كافية. روبورتاج: سامية اخليف يُقبل العديد من المواطنين من مختلف الفئات، على شراء خلطات وأعشاب من محلات العطارة بل وحتى من باعة الأرصفة، اعتقادا منهم أنها تساعد على الشفاء من بعض الأمراض، وذلك من دون استشارة الأطباء، ما يؤدي إلى تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة، كحال سهيلة البالغة من العمر 43 سنة، التي أصيبت بالقصور الكلوي الحاد، رغم أنها لم تتعرض لأي عامل بيئي ولم تتناول أي دواء يؤثر على صحة الكلى ولا يوجد بين أفراد عائلتها مصابون بهذا المرض، إلا أن الفحوصات المخبرية التي قامت بها، أظهرت أن بعض المواد التي كانت تتناولها لخسارة الوزن تضم أعشابا ونباتات مكوناتها سامة وهي غير معروفة وكانت السبب الرئيسي في إصابتها بالفشل الكلوي الحاد. مكونات سامة تؤدي للوفاة ويؤكد البروفيسور رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى تيزي وزو، محند أكلي بوبشير، أن الأعشاب ومضادات الالتهاب لاسيما عائلة الفولتارين يمكن أن تدمر الكلى وتتسبب في تراجع وظيفتها وبالتالي الإصابة بالقصور الكلوي الحاد، مما يتطلب غسيل الكلى أو زرعها. وأوضح المختص أن المحلات المنتشرة بكثرة في مدننا أغلبها تبيع الأعشاب من دون رقابة أو ترخيص من الجهات الصحية، ويمكن لأي شخص أن يقتنيها ويتناولها دون أخذ رأي المختص، وبالتالي فإن عواقبها تكون وخيمة جدا على الكلى لأن بعضها يحتوي على مكونات سامة، ولذلك يجب الحذر بشأن استخدامها واستشارة الطبيب، مضيفا أن مجرد كونها طبيعية لا يعني أنها آمنة، فهناك مرضى تناولوا هذه الأعشاب وفقدوا حياتهم وآخرون تعرضوا إلى الفشل الكلوي النهائي. أما مضادات الالتهاب فتُعرّض أي شخص لخطر تدهور وظائف الكلى ويمكن أن يصاب بالفشل الكلوي الحاد، وفي ذات السياق، أكد الطبيب أن اقتناء الأدوية بما فيها مضادات الالتهاب ومختلف الفيتامينات والمضادات الحيوية من دون وصفة طبية، أصبح موضة لدى الجزائريين، حيث يمكن العثور على واحد على الأقل من هذه الأدوية في خزانة البيت لاستخدامها كعلاج للصداع أو لخفض الحرارة أو لعلاج ألم بسيط لاسيما في حالة وجود عدوى شائعة مثل التهاب اللوزتين أو عدوى الأسنان أو السعال. وحذّر المختص بأن مثل هذه الأدوية ترتبط تأثيراتها السامة بوظائف الكلى خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة، فلا ينبغي استخدامها بشكل عشوائي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض مضادات الالتهاب لها موانع محددة، كما أن العديد من الأعشاب يمكن أن تتفاعل مع الأدوية، مؤكدا أن التطبيب الذاتي سلوك له عواقبه الخطيرة على الصحة، ولذلك لا ينبغي اقتناء عقاقير دون استشارة الطبيب، موضحا أن الكلية عضو حساس، ولهذا فهي تحتاج إلى عناية خاصة مثل ضغط الدم الطبيعي والترطيب وما إلى ذلك. وأكد البروفيسور أن زرع الكلى هو الحل الذي يوفر أفضل نوعية حياة وأفضل متوسط عمر متوقع للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي في المرحلة النهائية، لكن عملية الزرع مكلفة جدا وتتطلب عدة إجراءات وإمكانيات كبيرة مع تجند مختلف التخصصات. الوقاية بالإكثار من الماء والغذاء المتوازن ويشدّد المختص على أن الوقاية تبقى أنجع وسيلة لحماية الكلى، حيث ينصح بضرورة إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وكذا بالتقليل من تناول الأدوية قدر الإمكان، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء لا تقل عن لتر ونص إلى لترين في اليوم لترطيب الجسم وتفادي الجفاف الذي يضاعف من تضرر الكلى، كما يجب الحفاظ على وزن مثالي. ويُنصح مرضى السكري بالحفاظ على نسبة السكر عند مستوى مقبول، والتحكم في ضغط الدم، ومن المهم القيام بفحوصات وتحاليل مخبرية سنويا ابتداء من سن الأربعين، وينبغي أيضا الحذر من الأشعة مثل الماسح الضوئي "السكانير" بحيث لا يجب التعرض لها في مدة قريبة جدا لأن المادة التي يتم حقنها تضر بالكلى خاصة لدى الشخص الذي يعاني من السكري والضغط الدموي والذي يعيش بكلية واحدة أو مريض كليته مسدودة أو بها حصى. من جهته، قال رئيس مصلحة طب الكلى وزراعتها بمستشفى نفيسة حمود، البروفيسور طاهر ريان، إن عدد مرضى القصور الكلوي المزمن في الجزائر بلغ 30 ألفا يخضعون لتصفية الدم، مشيرا إلى أن الحالات في تزايد كل سنة لأن زراعة الكلى في بلادنا تراجعت بشكل مقلق، في حين يتواجد ما يقارب 15000 مريض في قائمة الانتظار، وإذا بقيت الأمور تسير على هذه الوتيرة المتباطئة، فإن نصف هؤلاء المرضى لن تكون لديهم أية فرصة للاستفادة من كلية إلا بعد مرور 60 عاما على الأقل. وأوضح البروفيسور ريان أن وباء كوفيد19 أبطأ نشاط زرع الكلى، وفي ذات السياق، أكد أن إعادة فتح المراكز المغلقة وتزويدها بفرق طبية مؤهلة مع الإمكانيات اللازمة، ضرورة ملحة لضمان أقصى معدل نجاح لهذا النوع من العمليات. كما يرى المختص أن الحل الأمثل لتحرير المرضى من آلات الغسيل الكلوي هو تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء من المتوفين مما سيسمح بزيادة عدد عمليات الزرع وتلبية طلب العدد الكبير من المرضى، داعيا إلى رفع العراقيل وضرورة إعادة تفعيل قانون الصحة لسنة 2018 والذي ينص على تسهيل وتشجيع عمليات التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغيا. س.ا طب نيوز حسب دراسة حديثة زيادة الأعراض بعد لقاح كوفيد- 19 علامة جيدة أظهرت دراسة جديدة أن الأعراض السلبية الشائعة جدا وغير الخطيرة بعد لقاح كوفيد 19، علامة جيدة حسب تقديرات الباحثين الأمريكيين، الذين وجدوا بالفعل صلة بين الأعراض وكمية الأجسام المضادة المنتجة بعد التطعيم ضد كوفيد- 19. وقال أريك براثر، من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو والمؤلف الرئيسي، إنه للتوصل إلى هذا الاستنتاج، تمت مقارنة الأعراض المبلّغ عنها والتي تم جمعها من 364 شخصا لمدة أسبوع بعد حقن لقاح الحمض النووي الريبوزي ضد كوفيد-19 مع مستوى الأجسام المضادة في الدم بعد شهر وستة أشهر من التطعيم. وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين أبلغوا عن إصابتهم بقشعريرة أو تعب أو توعك أو صداع بعد الجرعة الثانية من اللقاح، كانت مستويات الأجسام المضادة المعادلة لديهم أعلى بنسبة 140 إلى 160 بالمئة من مستويات الأشخاص الذين لم يبلغوا عن هذه الأعراض، وبيّن الباحثون أنه كلما زاد عدد الأعراض، زادت كمية الأجسام المضادة. س.إ فيتامين العدس يخفض الإصابة بأمراض القلب يعد العدس من البقوليات الغنية بالمغذيات التي لها فوائد على الصحة، ويرتبط استهلاكه المنتظم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. بالإضافة إلى ذلك فإن العدس غني بالألياف الغذائية الضرورية لعملية الهضم الصحية، وتعمل هذه الألياف على تعزيز الأداء السليم للجهاز الهضمي، وتمنع الإمساك وتعتني بالفلورا المعوية. كما أن الاستهلاك المنتظم للعدس يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة والسرطان، بفضل محتواه الغني بالبوليفينول، وهو مضاد للالتهابات، ومضاد للأكسدة ويحمي الأعصاب. وتلعب مادة البوليفينول الموجودة في العدس دورا في تحسين مستويات السكر في الدم، كما يُحسن العدس إدارة نسبة السكر في الدم، ومحتواه العالي من الألياف يساعد على التحكم في الشهية وتوفير الشعور بالامتلاء لفترة أطول. س.إ طبيب كوم جرّاحة الأسنان الدكتورة نعيمة قارون ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات وأسنانه اللبنية مسوسة. هل تنصحين بقلعها؟ أنصح بعدم قلع الأسنان إلا في الحالات النهائية للتسوس. مشكلة القلع تكمن في جعل الأسنان المتبقية تتحمل قوة أكثر من اللازم أثناء المضغ، ومع الوقت و في ظل غياب التعويض فإن الأسنان المتبقية تكون عرضة للتسوس وعليه ننصح دائما بمعالجة التسوس أو إيجاد الحلول بعد القلع. تقوم ابنتي بمص إصبعها بشكل دائم، فهل يمكن أن يسبب لها ذلك اعوجاج أسنانها الدائمة مستقبلا؟ يُسبب مص الإصبع انتقال العدوى والميكروبات، ومشاكل في نمو عظم الفكين وتشوهات، وكذلك مشاكل في نمو الأسنان وغيرها. يجب إيقاف هذه العادة فورا بربط الإصبع بطريقة تُصعب على الطفل مصه، أو استعمال طلاء أظافر ذي رائحة وطعم غير مريح للطفل مما يؤدي إلى نفوره وتوقفه عن مصه. تستعمل هذه الطريقة للأطفال أكثر من ثلاث سنوات وبكميات قليلة جدا تفاديا للتسمم.أما في عمر خمس سنوات فما فوق، يستعمل جهاز في الفم مضاد للإبهام ليمنع الطفل من مص أصبعه، كما يجب التنبيه إلى التكفل النفسي وعلاج اضطرابات الطفل التى تؤدي إلى مص أصبعه فهي عادة ناتجة عن حرمان عاطفي. أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة، وأعاني من بروز أسناني الأمامية نوعا ما مما أثر على معنوياتي، بماذا تنصحينني دكتورة؟ هناك صنفان، إما بروز في العظم أو بروز الأسنان فقط مع تموضع عادي للفك. الصنف الأول، عادة يجب التكفل به ابتداء من عمر سبع سنوات و حتى 12 سنة لمنع النمو وبروز العظم، أما في حالة الأشخاص البالغين فللأسف ليس هناك حل سوى الجراحة لتصحيح البروز الهيكلي. أما في الصنف الثاني، فالحل ممكن في كل الأعمار ولكن في عمر النمو تكون النتيجة ممتازة، وهنا يتم تصحيح البروز بقلع ضرسي الضواحك الأول يمينا والأول يسارا وإرجاع الأنياب ومن ثم إرجاع القواطع الأمامية وذلك بالتقويم طبعا. سامية إخليف تحت المنظار لمحاربة سرطان الثدي الفحص المبكر والدعم النفسي ضروريان كشفت الدكتورة دلال زروق من مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى ابن باديس بقسنطينة، بأن سرطان الثدي أصبح يُصنف المرض رقم واحد في العالم والجزائر، مشددة على دور الكشف المبكر في التصدي لانتشار الداء، فيما أكد الأخصائي النفساني رابح لوصيف أهمية الدعم النفسي في تحسن حالة المصابات. وقالت الدكتورة زروق خلال تنظيم أيام تحسيسية حول سرطان الثدي لفائدة مستخدمي الجماعات المحلية، بأن معرفة عدد المصابات في كل ولاية أصبح يشكل ضرورة كبيرة، لتسهيل احتواء المشكلة وتطبيق الأسلوب الصحيح في التعامل معها إلى جانب الاهتمام بوحدات مكافحة السرطان.كما تطرقت المختصة إلى الدور المهم للحملات التحسيسية في الوعي بأهمية الكشف المبكر، الذي يساعد على تسريع العلاج، فضلا عن تجنب الوصول إلى المراحل المرهقة منه كالعلاج الكيماوي أو الاستئصال الكلي للجزء المصاب، وشرحت بأن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يمكن من السيطرة عليه وقد يصل الأمر إلى الاكتفاء باستئصال الورم والمتابعة الطبية، كما أنه يساعد المرأة على تجاوز الوساوس والخوف الدائم على صحتها. ولفتت المتحدثة إلى أهمية الفحص الذاتي الذي تقوم به المرأة في منزلها، مشيرة إلى ضرورة زيارة الطبيب فور اكتشافها للتغيرات على جسمها، ومباشرة الفحوصات اللازمة. وفي السياق ذاته، أكدت الأستاذة على ضرورة القيام بالفحوصات اللازمة الخاصة بالمصابات بأمراض مزمنة، مع الحرص على مرافقة الطبيب لكل مراحل البروتوكول العلاجي، حتى يتعرف على الأعراض الجانبية نتيجة العلاج الكيماوي. من جهة أخرى أكد الأخصائي النفساني رابح لوصيف، أهمية مرافقة الجانب النفسي لمراحل علاج سرطان الثدي، خصوصا وأن هذه الفترة تتميز بخصوصيتها وحساسيتها في حياة المريضة، وقال بأن التغيرات النفسية تكون على المدى البعيد، خصوصا بعد الأفكار التي تترسخ بسبب بعض التغيرات الهرمونية والفيزيولوجية التي تطرأ عليها، مثل التشكيك في أنوثتها وعدم تقبل وضعها.وأضاف لوصيف بأن هذا الاختلال تصاحبه أيضا مجموعة من الحالات النفسية كالتوتر والقلق والحزن والغضب، حتى تصل إلى مرحلة التقبل والتكيف مع الوضع الجديد، مؤكدا أهمية توفير الدعم العائلي واحتواء آلام المريضة، فضلا عن الاهتمام بصحتها النفسية، من خلال زرع أفكار إيجابية لديها. كما قُدمت مجموعة من النصائح للمريضات كممارسة أنشطة مختلفة مثل الرياضة، البحث عن وسائل للتعبير عن مشاعرهن، وتفريغ الطاقة السلبية، مثل التواصل مع الناس والانضمام إلى الجمعيات والنوادي لتعزيز تقدير الذات. من جانبها قالت المكلفة بتسيير المركز الطبي الاستشفائي للجماعات المحلية، صبرينة بوربيع، أن الأيام التحسيسية جاءت بمناسبة أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي، تحت إشراف أخصائيين في الأورام من المستشفى الجامعي ابن باديس من أجل المساهمة في زيادة التوعية بأهمية الكشف المبكر، بالتركيز على الجمع بين الجانبين النفسي والطبي. إيناس كبير خطوات صحية نصائح بسيطة لتحسين الذاكرة يعاني بعض الأشخاص وباستمرار من صعوبة تذكر بعض التواريخ مثل أعياد الميلاد، كما يخلطون بين الذكريات وبعض الأحداث وحتى الأسماء أو التجارب السابقة، وقد أظهرت الدراسات العلمية أن هناك عدة عوامل تؤثر على قدرتنا على حفظ الذكريات أو استرجاعها. ومن أجل تذكر شيء ما، فإن أفضل طريقة هي حفظه عدة مرات بأشكال مختلفة على سبيل المثال عن طريق إجراء "اختبار صغير" في مهمة ما، أو بإنشاء أوراق ملخصة أو رسوم بيانية، إذ ستسمح عمليات "الذهاب والإياب" بين الذاكرة قصيرة وطويلة المدى للدماغ بتشفير المعلومات بشكل أكثر فعالية. وتعد القراءة مهمة لتمرين الخلايا العصبية، ويبدأ ذلك في روضات الأطفال، ويستمر في المدرسة الابتدائية لتطوير نشاط وليونة الدماغ، وتتيح القراءة تمثيل المفاهيم المجردة، فهي تلغي الزمن وتغمر القارئ في حالة من الاسترخاء حيث يتجول العقل بشكل طبيعي ويطرد الأفكار السامة ويحارب القلق. من جهة أخرى، فإن الهروب من الروتين يحسن القدرات المعرفية، فالدماغ يتغذى بالفعل على تجارب جديدة لإنتاج اتصالات بين الخلايا العصبية، وعلى سبيل المثال، يمكن إتباع طريق مختلف للعمل أو تغيير طريقة تحضير وجبات الإفطار. كما يوضح الباحثون أن الرسم يتضمن أشكالا متعددة من الذاكرة وبالتالي يسمح بتنشيط المزيد من مناطق الدماغ أثناء التخزين، وهذا ينطبق على كبار السن أكثر من الشباب. سامية إخليف نافذة أمل طوّره باحثون أمريكيون اختبار صوتي لاكتشاف السكري من النوع الثاني طوّر باحثون أمريكيون أداة صوتية يمكنها اكتشاف ما إذا كان الشخص مصابا بالسكري من النوع الثاني من خلال الاستماع إليه وهو يتحدث لمدة 10 ثوانٍ، وذلك عن طريق تقنية تحليل الصوت الجديدة. وجمع الباحثون 267 شخصا، البعض منهم يعاني من مرض مزمن، وطُلب منهم تسجيل جملة على هواتفهم الذكية ست مرات يوميا لمدة أسبوعين، وتم تحليل ومقارنة أكثر من 18000 تسجيل صوتي. ونظر العلماء في 14 خاصية صوتية محددة، مثل التغيرات في طبقة الصوت وشدتها، لتحديد الاختلافات بين الأشخاص غير المصابين بالسكري والمصابين، وساعد عملهم في تأكيد أن التغيرات المحددة في الصوت تشير إلى وجود المرض. ويقول جيسي كوفمان، المؤلف الأول للدراسة "من المثير للدهشة أن هذه التغييرات الصوتية تجلت بطرق مختلفة لدى الرجال والنساء". وأظهرت الخوارزمية التي تم تطويرها للكشف عن مرض السكري من النوع الثاني، والتي تعتمد على مقتطفات صوتية مدتها من ست إلى عشر ثوان فقط، دقة بنسبة 89 بالمئة لدى النساء و86 بالمئة لدى الرجال. ويسلط البحث الضوء على الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا الصوتية في تحديد مرض السكري من النوع الثاني وغيره من الحالات الصحية، ويمكن أن تحدث ثورة في ممارسات الرعاية الصحية باعتبارها أداة فحص رقمية يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة، بحسب الباحثين. سامية إخليف