لم يتوان أمس، مدرب مولودية قسنطينة سعيد بلعريبي في نقل استيائه للاعبين على هامش أول حصة تدريبية يقودها، حيث عبر عن عدم رضاه بالمردود المقدم في ودية شباب باتنة التي شاهدها من المدرجات، مؤكدا أن هناك من اللاعبين من لا يستحق حمل ألوان الموك، ولو أنه تحدث عن ضرورة منحه فرصا أخرى لهذه العناصر لتغيير نظرته، وهو الذي لا يمكنه إطلاق أحكام مسبقة على هذه المجموعة، التي تبدو جد مقبولة على الورق، موازاة مع نوعية الأسماء الموجودة. وشرح التقني القالمي، خلال أول خطاب له مع اللاعبين، أسلوبه وطريقته في العمل، حيث حذر المتخاذلين والكسالى بالاستبعاد من الحسابات، وهو الذي وقف على الإمكانيات الجيدة لبعض لاعبي الرديف، الذين نجحوا في الظفر بأربع نقاط أمام منافسين قويين، ويتعلق الأمر بشباب باتنة وجمعية الخروب على التوالي. وطالب بلعريبي عناصره بضرورة مضاعفة المجهودات في التدريبات، من أجل الرفع من حجم اللياقة البدنية التي صدمته في ودية الكاب، في انتظار الوقوف على هذه الجزئية أكثر، خلال الودية الثانية المقررة اليوم أمام فريق بني ولبان. على صعيد آخر، تشارف إدارة رياض هيشور من جمع كامل التوقيعات الخاصة بالدائنين، على أن تقترب بعدها مباشرة من الهيئات المسؤولية للحصول على الإجازات، التي ستسمح للموك بخوض مباراة اتحاد عنابة المقبلة بالفريق الأول. في سياق آخر، تواصل تشكيلة الفريق الرديف صنع الحدث، فبعد نجاحها في تعويض الأكابر بامتياز، تمكنت أمس الأول من العودة بالفوز من الحروش، عند ملاقاتها السريع المحلي وديا في مباراة انتهت بنتيجة هدفين لهدف واحد لصالح أشبال حمزة لموالدي، علما وأن جماهير الحروش صفقت كثيرا لشبان الموك، الذين اكتسبوا ثقة أكبر في النفس بعد الاستنجاد بخدماتهم في مباريات الأكابر.
